وسط حملة التنديد العالمية بجريمة قتل الصحافي الياباني، كينجي غوتو، وانتظار حسم مصير الطيار الأردني، أطلق الكاتب والروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو حملة "أنا معاذ".


نشر الكاتب البرازيلي باولو كويلو تغريدات على (تويتر) حول الطيار الأردني معاذ الكساسبة المختطف منذ ما يزيد عن 35 يوماً على يد تنظيم (داعش).
&
وكتب كويلو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ستبقى حيّا في قلوبنا، ايها البطل كينجي غوتو ، الوقت حان لنقول #كلنا_معاذ (..)".
&
وتساءل باولو، أين هم الملايين الذين غرّدوا #أنا_شارلي ، لماذا لا يغرّدون #أنا معاذ ؟ كما نشر تغريدة تقول؛" شعب اليابان يظهر القيم والأخلاق الانسانية بعد كل ما جرى ويصلّي لأجل معاذ الكساسبة ، رحم الله كينجي ، #أنا معاذ&
&
وكان تنظيم (داعش) نشر فجر الأحد على شبكة الانترنت مقطع فيديو يظهر عملية قطع رأس غوتو، ولم يشر التنظيم إلى مصير الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
&
وكان غوتو (47 عامًا) اختطف في سوريا في تشرين الأول (أكتوبر)، وكان التنظيم أعلن قبل أسبوع قتل رهينة ياباني آخر يدعى هارونا يوكاوا.
&
رسول السلام&
&
ويشار إلى أن الروائي البرازيلي كويلو عيّن العام 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة. وتعد (الخيميائي) أشهر رواياته وتمت ترجمتها الى 67 لغة ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة في جميع انحاء العالم.&
&
وكان كويلو ولد في ريو دي جانيرو عام 1947، وقبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحافي. وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من المغنين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية.
&
وكان نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذي لم يلق أي نجاح. وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986 قام كويلو بالحج سيرًا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا، تلك التي قام بتوثيقها في ما بعد في كتابه "الحج". في العام التالي نشر كتاب "الخيميائي"، وقد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية.
&
وقد باع كويلو أكثر من 150 مليون كتاب حتى الآن، وقد أعتبر أعلى الكتّاب مبيعاً بروايته (11 دقيقة)، حتى قبل أن تطرح في الولايات المتحدة أو اليابان، و10 بلدان أخرى.
&
واحتلت الزهير اتي، كتبها عام 2005، المركز الثالث في توزيع الكتب عالميًا، وذلك بعد كتابي دان براون شيفرة دا فينشي وملائكة وشياطين.
&