طهران: اعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الاحد ان بلاده لا تحبذ تمديد المفاوضات بين القوى الكبرى وايران حول برنامجها النووي مرة جديدة.

وتنتهي مهلة التوصل الى اتفاق سياسي بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا والمانيا) في نهاية شهر آذار/مارس المقبل، ليفتح المجال امام الاتفاق النهائي بحلول نهاية حزيران/يونيو.
&
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران، قال وانغ انه "تم تمديد المفاوضات مرتين، ونأمل الا يحصل ذلك مرة ثالثة".
وكانت الولايات المتحدة قالت الاسبوع الماضي انها لا ترى جدوى في تمديد المحادثات في حال لم يتم التوصل الى "الصيغة الاساسية" لاتفاق بحلول نهاية آذار/مارس.
&
وتحاول مجموعة 5+1 منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام 2013 التوصل الى اتفاق نهائي مع ايران حول برنامجها النووي يسمح لها بمواصلة بعض النشاطات النووية على ان تبقى سلمية.
وتريد القوى الكبرى ان تقلل ايران من قدراتها النووية لتفادي امتلاكها للقنبلة الذرية. وتنفي طهران اي طابع عسكري لبرنامجها وتطالب برفع كامل للعقوبات الغربية المفروضة عليها.
&
واتفق الطرفان على التوصل الى اتفاق سياسي في 31 آذار/مارس على ان ينهيا التفاصيل التقنية في اطار اتفاق نهائي قبل الاول من تموز/يوليو. ولكن الصعوبات تثير الخشية من تمديد جديد للمفاوضات.
واكد وانغ ان "المفاوضات شهدت تقدما ايجابيا ولكنها اصبحت اكثر صعوبة وتعقيدا". واضاف انه على "الاطراف التركيز على القضايا ذات المصالح المشتركة وحذف كافة العقبات"، مشيرا الى "الفرصة التاريخية" لوضع حد لازمة دبلوماسية مستمرة منذ عقد من الزمن.
&
ومن جهته اكد ظريف انه يجب استغلال الفرصة، مشددا على انه ليس لدى طهران "اي مشكلة" لاظهار سلمية نشاطاتها النووية بشكل دائم. وقال ان ايران مستعدة "لاثبات مرونتها لطمأنة مجموعة 5+1".
واعاد ظريف التأكيد على ان ايران تريد رفع "العقوبات غير العادلة". وقال ان "عصر العقوبات شارف على النهاية لانها لن تفيد اي من الاطراف في المستقبل".
&