&باريس:&يعرض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الاثنين خطة ضد معاداة السامية بعد سلسلة اعمال ضد اليهود، وذلك خلال عشاء تقليدي ينظمه المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا بمشاركة الطبقة السياسية.

وكان هولاند خاطب يهود بلاده في 17 الجاري مؤكدا ان الجمهورية الفرنسية "ستدافع عنكم بكل قواها"، وذلك بعد تدنيس مقبرة يهودية في الالزاس (شرق).
&
وبعدما قتل جهادي اربعة يهود داخل متجر في اطار الاعتداءات التي شهدتها باريس في التاسع من كانون الثاني/يناير، تعهدت السلطات الفرنسية وضع خطة ضد معاداة السامية والعنصرية على ان تعلن تفاصيلها في اذار/مارس. والاجراءات المرتقبة ستشمل تشديد العقوبات وتعزيز الوقاية وتعبئة النظام التعليمي.
&
ومنذ الاعتداءات، انتشر جنود وشرطة امام المعابد والمدارس اليهودية. وكثفت السلطات الفرنسية تصريحاتها للتأكيد ان مكان اليهود الفرنسيين الذين يراوح عددهم بين 500 الف و600 الف هو فرنسا، وذلك ردا على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي دعا هؤلاء الى الهجرة.
&
وسيحضر عشاء المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية نحو 700 مدعو بينهم وزراء وشخصيات سياسية ودينية. ولم تدع زعيمة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون.
&
وقرر ممثلو المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الاثنين عدم الحضور الى العشاء بعد تصريحات لرئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية اتهم فيها "شبانا مسلمين" بارتكاب اعمال العنف المعادية للسامية. ووصف مجلس الديانة الاسلامية هذا الموقف بانه "غير مسؤول ومرفوض".
&
ويقول مجلس المؤسسات اليهودية ان عدد الاعمال المعادية للسامية تضاعف في 2014 مقارنة ب2013. وخلال العشاء، سيسلم المجلس جائزة للموظف المسلم في المتجر اليهودي الذي هوجم في كانون الثاني/يناير لمساعدته زبائن يهودا في الاختباء.
&