في أبوظبي ورد إكوادوري، ينمو على سفوح الجبال البركانية، ويعيش في باقات داخل البيوت 3 سنوات متواصلة بلا ماء ولا شمس.

&
افتتح معرض "فور إيفر روز" في العاصمة الاماراتية أبوظبي لبيع ورود طبيعية تبقى حية لسنوات طويلة، من دون الحاجة لماء أو شمس. ونقلت صحيفة "البيان" الاماراتية عن إبراهيم الصمدي، الرئيس التنفيذي لشركة الصمدي التجارية، مالكة المعرض، قوله: "الهدف يكمن في تقديم باقات زهور طبيعية تعيش لسنوات طويلة إلى القصور والفلل والمنازل والمكاتب الفاخرة".
&
وبحسب "البيان"، تحقق بعض أنواع الورود أداء عاليًا في السوق، بينها ورود طبيعية مستوردة من الإكوادور بأميركا الجنوبية، تبقى برونقها الطبيعي ثلاث سنوات ونيف من الزمان.ونجحت "فور إيفر روز" في تصميم باقات ورود للقصور الملكية في لندن، تعيش لفترات زمنية طويلة جدًا، ما قادها إلى نقل هذه الخبرة إلى الإمارات.
&
والورود الإكوادورية التي تباع في أبوظبي ودبي هي الأفضل في العالم، لأنها تنمو في الحقول على سفوح الجبال البركانية الطبيعية.يقول الصمدي: "الشرق الأوسط موطن الورد الطبيعي، منه خرجت كل أدبيات التغني بالورود وربطها بالجمال وخلود الحياة والمشاعر الجميلة، وللحفاظ على هذه العلامة التجارية في الصدارة، تسعى شركة الصمدي حاليًا لتسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس لتصميم أكبر بوكيه ورد طبيعي في العالم، بطول ثلاثة أمتار، تعيش ثلاث سنوات".
&