بهية مارديني:&تجري محاولة جديدة لتوحيد فصائل الجيش الحر في سوريا عبر اندماج لواء صقور الشام بقيادة أبو عيسى الشيخ بشكل كامل مع حركة أحرار الشام، وهما الفصيلان المنضويان تحت لواء "الجبهة الإسلامية".
ورحب عبد الجبار عكيدي القيادي في الجيش الحر في تصريح لـ"ايلاف" بهذا التوحد، وقال "إن أي توحد ينعكس ايجابيا على الارض وهو مفيد للثورة، وخصوصا بعد إلغاء مشروع أمة وتبديله بثورة شعب".
وأشار &الى "انه لا بد من العمل على مشروع وطني حقيقي "معتبرا أن" ما يعيق هذا المشروع عدم وجود الإرادة الدولية في دعم الجيش الحر، واستيعاب الضباط المنشقين وأصحاب الكفاءات والفجوة الكبيرة بين الاجسام السياسية الموجودة في الخارج كالائتلاف والحكومة الموقتة والقوى الثورية والعسكرية على الأرض".
&
وتمنى من كل التشكيلات والفصائل التوحد والانضواء تحت علم الثورة وضمن الجيش الحر، والمشروع الوطني.
هذا ودعا أبو عيسى الشيخ، في وقت سابق لمبادرة تهدف إلى توحد الفصائل الإسلامية في سوريا، إلاّ أن مبادرته التي تبناها رفقة المسؤول الشرعي في جبهة النصرة أبو مارية القحطاني، لم تتطور على أرض الواقع لأسباب مجهولة، بحسب ما أوردت شبكة شام .
ووجه الشيخ نداء عبر عدة تغريدات له على تويتر "للقادة المجاهدين والعلماء الربانيين والوجهاء الصادقين، أجمعوا أمركم على ما ينفع دينكم، وها هي صقور الشام بعددها وعتادها رهن إشارتكم"، وأضاف" هلموا جربونا أجمعوا أمركم على إنقاذ دينكم وأمتكم".
من جانبه، رحب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي بهذا الاندماج، بالإضافة إلى إعلان 12 فصيلًا مقاتلًا من الجيش السوري الحر في ريفي إدلب وحماة انضمامهم إلى "جبهة الشام"، لتغدو بذلك أكبر تجمع للجيش الحر في المنطقة، بحسب ما أورد موقع الائتلاف.
&
ودعا مكتبي بقية الفصائل الثورية أن تحذو حذوهم، وأن تتمسك بشعار الثورة السورية، وشدد على ضرورة العمل "على التوحد والتنسيق حتى الوصول إلى جيش وطني لجميع السوريين، ويكون على رأس أهدافه إسقاط نظام الأسد وحماية الشعب السوري والحفاظ على وحدته، وتحرير باقي الأراضي السورية، وطرد الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام".
&فيما هنأت الجبهة الشامية التوحد، وأشارت في بيان إلى أن عملية التوحد تدل على مدى الوعي من الفصيلين حول متطلبات المرحلة الحالية، للوقوف في وجه قوات النظام والميليشيات المساندة له.
ودعت الجبهة الشامية في بيانها بقية المكونات الثورية، والفصائل العسكرية&إلى رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم، تلبية لمطالب الشعب السوري المضطهد وتسريعاً في عملية اسقاط نظام الأسد وتأسيس دعائم سوريا الجديد من حرية وعدل وأمان.
يذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية، وألوية صقور الشام اندمجتا بشكل كامل، تحت مسمى حركة أحرار الشام الإسلامية، والقوة المركزية للتشكيل الجديد تحت مسمى "كتائب صقور الشام".
وحركة أحرار الشام هي&أحد أقوى الفصائل العسكرية الإسلامية، التي نشأت إبان الثورة، وذلك باتحاد أربعة فصائل إسلامية، وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة، وتنتشر الحركة في معظم المدن الخارجة عن سيطرة نظام الأسد والتي تعرف بالمناطق المحررة .&
&
&
&