بيروت: تمكنت جبهة النصرة ومجموعات اسلامية في المعارضة السورية المسلحة من دخول مدينة ادلب في شمال غرب سوريا الجمعة وسط استمرار المعارك العنيفة بينها وبين قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
&
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى ان المدينة باتت شبه مطوقة. وقال لوكالة فرانس برس "دخلت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وكتائب اسلامية بينها حركة احرار الشام، مدينة ادلب"، مشيرا الى ان مجموعات عدة من المقاتلين "تشتبك بعنف مع القوات النظامية في مناطق عدة داخل المدينة".
&
وذكر ان الطيران التابع لقوات النظام يقصف بعنف تجمعات المقاتلين والاماكن التي تقدموا اليها.
&
وبدأت مجموعة من الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة التي تجمعت في ما اسمته "جيش الفتح" هجوما عنيفا على مدينة ادلب الثلاثاء. وقتل في المعارك منذ بدء "غزوة ادلب"، بحسب تسمية المهاجمين، 117 مقاتلا على الاقل، هم 45 من جهة النظام و72 من جهة المقاتلين، بحسب المرصد.
&
وتسيطر جبهة النصرة على معظم محافظة ادلب الحدودية مع تركيا، باستثناء مدن ادلب وجسر الشغور واريحا التي لا تزال في ايدي قوات النظام.
&
وفي حال سقوطها، ستكون ادلب، ثاني مركز محافظة تخسره قوات النظام بعد مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية.
&
واوضح عبد الرحمن ان "النظام لم يعد لديه الا منفذان الى خارج المدينة، اولهما من الجهة الشمالية الشرقية والثاني من الجهة الجنوبية الغربية"، مشيرا الى ان الجيش استقدم تعزيزات.
&
&