يحاول الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الخروج من أزمته المتفاقمة عبر حملة ترويجية يقوم بها وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي، ويسعى من خلالها إلى تجميل صورته.

إيلاف - متابعة: رفضت مصر استقبال مبعوث الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أبوبكر القربي في حملته الترويجية. بدورها، أبلغ السفير الأميركي في صنعاء القربي بأن واشنطن تقف مع السعودية.

ويسعى صالح إلى الخروج من أزمته التي باتت تتفاقم عبر انشقاقات في صفوف ميليشياته وخسارته العسكرية على الأرض، عبر مبادرة صاغها مع قائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، وسخر لترويجها وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي الذي يسعى إلى تجميل صورته التي ارتبطت بتمزيق اليمن وتدميره.
&
ويبدو أن قرار مجلس الأمن الذي صدر تحت الفصل السابع بخصوص اليمن والقاضي بفرض عقوبات مالية وعسكرية على نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح وقائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي، أثر في خارطة تحالفات ميليشيات الحوثي وصالح.
&
جولة عربية وأوروبية للقربي
&
ويقوم أبوبكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق من اليمن، بجولة إلى دول عربية وأوروبية وخليجية حاملاً معه المبادرة، كان من بينها الإمارات التي استقبلته بصفته الشخصية وليس الرسمية، قبل أن يتوجه إلى الجزائر وروسيا.
&
وفي ما يخص أهم بنود المبادرة التي يسعى صالح، ومعه الحوثيون، إلى تمريرها، فهي:
&
- إخراج الميليشيات المسلحة من عدن والعاصمة صنعاء التي سيطر عليها الانقلابيون الحوثيون بدعم من ميليشيات صالح
&
- تسليم السلاح إلى المكونات العسكرية
&
- انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية
&
- الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات برئاسة خالد بحاح
&
- تكليف محافظ صنعاء أحمد الكحلاني رئيساً للوزراء
&
- تعيين عبدالله ضبعان وزيراً للدفاع
&
- أن يتم التوقيع على الاتفاق في مكة أو أي دولة خليجية
&
- نقل السلطة الرئاسية لخالد بحاح