إيلاف - متابعة:&قتل 20 حوثيا على الاقل في جنوب اليمن في غارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية، وفي معارك بين أنصار الرئيس اليمني وخصومه، كما ذكرت الجمعة مصادر متطابقة.
&
وشنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات الليلية على قافلة للتمرد الحوثي كانت متوجهة نحو القطاع القريب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، كما قال المسؤول المحلي عبد ربه المحولي.
&
واوضح هذا المسؤول ان "20 متمردا على الاقل قتلوا في هذه الغارات الجوية التي دمرت دبابتين قتاليتين واربع مدرعات" لنقل التعزيزات.
&
واضاف المحولي ان "خمسة متمردين آخرين أسروا من قبل اللجان الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي خلال معارك عنيفة سبقت تدخل الطيران، كما قال المحولي.
&
وذكر ان القافلة التي تعرضت للهجوم انطلقت من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، لايصال تعزيزات من التمرد نحو باب المندب على خليج عدن والبحر الاحمر، وايضا نحو حي في عدن حيث تقع مصفاة للنفط.
&
ويواصل المتمردون الحوثيون، والمدعومون من الوحدات العسكرية التي ما زالت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، هجومها للاستيلاء على مجمل الاراضي اليمنية رغم العملية العسكرية التي شنها في 26 اذار/مارس التحالف العربي بقيادة السعودية لوقف هذا الهجوم.
&
وفي تعز (جنوب غرب)، ثالث مدينة في اليمن، يحاول المتمردون منذ الخميس السيطرة على الفرقة 35 للجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، فاندلعت معارك عنيفة، كما قال مصدر عسكري وسكان.
&
ومن بين القتلى ثمانية متمردين وثلاثة من المقاتلين للرئيس عبد ربه منصور هادي وجنديان، كما قال مصدر عسكري.
&
بان كي مون&
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري للقتال في اليمن.
وقال بان إن أفقر بلد في الشرق الأوسط كان في أزمة بالفعل قبل التفجر الأخير للأعمال العسكرية مع مستويات لعدم الأمن الغذائي تفوق أفقر مناطق أفريقيا. وأضاف أن تفجر القتال مؤخرا فاقم تلك المشاكل.
وقال في كلمة في نادي الصحافة القومي في واشنطن: "أنا أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن من جانب جميع الأطراف. السعوديون أكدوا لي أنهم يتفهمون أنه يجب أن تكون هناك عملية سياسية. أناشد جميع اليمنيين المشاركة بنية صادقة".
وأضاف: "العملية الدبلوماسية التي تدعمها الأمم المتحدة تبقى السبيل الأفضل لانتشال اليمن من حرب طويلة لها انعكاسات مخيفة على استقرار المنطقة".
ولم يشر بان في كلمته إلى قرار مبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، الاستقالة من منصبه مع شعوره بالإحباط لفشل محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة. وقالت مصادر دبلوماسية إن بان اختار الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ احمد ليحل محل بن عمر.