اهتمت الصحف السعودية اليوم السبت بقضايا وملفات اقليمية ودولية خلصت إلى أن "عاصفة الحزم" ردّ عملي في الميدان أحبط الطموحات الإيرانية، مؤكدة أن أمن المنطقة العربية "ليس لعبة بيد روسيا".


الرياض:&&تحت عنوان "الملك سلمان.. تقدير وتأثير"، أشادت صحيفة "الرياض" في كلمتها باختيار مجلة "تايم" الأميركية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز كأحد الزعماء الأكثر تأثيراً في العالم، من بين 11 زعيماً عالمياً.

وقالت في كلمتها الصباحية اليوم السبت: "إن ذلك لا يأتي عبثاً أو مجاملة لإعلام غربي نعرف أن الانتقاد هو سمة رئيسية من سماته الظاهرة".

وأضافت: "إن المملكة تقف شامخة بفضل حكمة قياداتها الذين حافظوا عليها بعد الله من الانزلاق في وحل الصراع والتناحر".

وأكدت الصحيفة ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاصر الملوك الستة الذين حكموا السعودية، فكان في قلب وعين الحدث السياسي كأمير وحاكم للعاصمة الرياض التي استطاع مد الجسور بينها وبين العواصم العالمية الأخرى، وكانت إسهاماته على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي حاضرة دائماً في أذهان مسؤولي الدول والمؤسسات الثقافية والتعليمية الأجنبية.

خريطة طريق

أما صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي، فركزت على عنوان اليمن من خلال "بحاح وخريطة الطريق" التي أشار اليها في مؤتمره الصحافي الأول في الرياض، مشيرة إلى أنه وضع النقاط على الحروف من خلال ايضاحه ملامح السياسة اليمنية للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي في الفترة المقبلة.

وقالت الصحيفة: "الدكتور بحاح وفي مؤتمر صحافي قصير استطاع وضع خطة وتصور لمستقبل اليمن، حيث بناء الإنسان سيكون أولا، مؤكدًا عروبة اليمن وأنها فوق الاعتبارات المذهبية الضيقة، وأن مستقبل اليمن القوي اقتصاديا وسياسيا لن يكون إلا مع مع إخوته الخليجيين".

وأشارت الصحيفة إلى أن خريطة الطريق لانضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون "جاهزة، لكنها مرهونة باستقرار الأوضاع الأمنية، وتحسن الظرف السياسي،وعودة المسار السياسي في البلاد الذي تمت عرقلته بواسطة الرئيس المخلوع وأنصاره الحوثيين إلى سكته الصحيحة".

وهو ما سيحدث وفقا للصحيفة مع الانتصارات التي تحققها «عاصفة الحزم» في دحر تحالف الشر على حد وصفها.

تصرف روسي غير مسؤول

وعنونت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها اليوم السبت حول "أمن المنطقة ليس لعبة بيد روسيا"، مؤكدة أن روسيا تزيد من من التعنت ومحاولات إثبات الحضور على المستوى الدولي لإقناع الجميع بأنها ما زالت قوة عظمى.

وقالت الصحيفة: &"من المخجل أن تعترض أول من أمس دولة واحدة من بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن هي روسيا على تعيين مبعوث جديد للمنظمة العالمية للأمم المتحدة إلى اليمن، لا لشيء، سوى لتقول: أنا هنا، وما زلت أفعل.. فأي دولة عظمى هذه التي تتصرف بشكل غير مسؤول، وتصر على السير عكس التيار".

وأشارت الصحيفة إلى أسفها لمتابعة قرارها بتسليم طهران نظام إس 300 المتطور للدفاع الصاروخي.

وقالت: "روسيا تعلم علم اليقين أن إيران تعبث بأمن المنطقة بدليل القرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الذي عطل تسليح إيران للحوثيين، فالأمر لا يمكن تفسيره إلا بأنه عبث روسي بأمن المنطقة".

وخلصت الصحيفة بالتأكيد على أن أمن المنطقة العربية "ليس لعبة بيد روسيا"؛ ولتعلم أيضا أن العرب مهما فعلت قادرون على الدفاع عن أنفسهم، وقادرون على دحر كل من يخلّ باستقرار بلدانهم.

وأكدت: ليست "عاصفة الحزم" إلا ردا عمليا في الميدان أحبط الطموحات الإيرانية وأسكت كل لسان يتحدث عن الضعف العربي.

نظام معزول!

ختاما، كتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "عزلة نظام الملالي"، مشيرة إلى العزلة الداخلية غير المسبوقة التي يعيشها.

وقالت: "هو دائما يهرب إلى الخارج عبر تصدير مشاكله إلى الآخرين".

واعتبرت الصحيفة أن ايران تعمل على تصوير تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية لإنقاذ اليمن على أنه «فاشل ومعزول»، فيما تحظى عملية عاصفة الحزم بدعم عالمي وإقليمي واسع.

وتحدثت الصحيفة عن الشأن الداخلي المرهق في ايران مفندة في الوقت ذاته السياسة التوسعية التي ينتهجها وحرصه المستمر على نشر وتصدير ما يزعم أنها ثورة، دفعته إلى تجاهل المطالب الداخلية لشعب يرزح تحت نيران البطالة والعقوبات الاقتصادية والانهيار في أسعار النفط، ما أدى إلى توقف برامجه ومشروعاته. وقد توسعت دائرة الرفض لهذا النظام حتى طالبت نحو 70 مدينة إيرانية بإزالته، فضلا عن تفاقم الاحتجاجات على عدم دفع الرواتب، وتزايد حالات الاعتقالات والسجن.

&