يلتقي أكثر من 350 مفكرًا إسلاميًا في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بأبوظبي، لبحث الحلول الفعالة لظاهرة التطرف العنيف.

دبي: يستضيف منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في العاصمة الاماراتية أكثر من 350 من أبرز علماء ومفكري الإسلام في العالم، يومي 28 و 29 نيسان (أبريل) الجاري.

حلول فعالة
&
وقد أعلن المنتدى، الذي يتخذ من أبو ظبي مقرًا له، إطلاق "هاكاثون صناع السلام" الأول من نوعه في مجال تعزيز السلم، بالشراكة مع حاضنة الأعمال الأمركية "أفنس لابس". وهو فعالية تستمر ثلاثة أيام، تجمع مجموعة من الخبراء في التكنولوجيا وثقافة الشباب والترفيه تحت سقف واحد، لاجتراح حلول فعالة هذفها تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
&
يتزامن إطلاق هذا الحدث مع انعقاد الملتقى الثاني لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبوظبي. ويأمل المشاركون في "هاكاثون صناع السلام" في استحداث رؤية جديدة للإعلام الاجتماعي، والخروج بمبادرات رقمية مبتكرة، تدعم رسالة العلماء الرامية لتعزيز السلم وتبسط لغتهم، بطريقة تستجيب لتطلعات الشباب المسلم، وتصل إلى أذهانه، وترضي طموحه، بالاضافة إلى ردم الهوة بين المنظومتين الغربية والإسلامية، ورسم حيّز عالمي للتعايش السعيد.

إنهاء العنف والتطرف&
&
وقال الدكتور كوينتن وكتورويسز، الشريك المؤسس لحاضنة الأعمال الأميركية "أفنس لابس": "هذه أول مرة تجتمع فيها نخبة من المبدعين دعمًا لجهود علماء الإسلام، من أجل إنهاء العنف والتطرف، ونريد أن نوظف تعاطف وتنوع المبدعين في المجتمعات المسلمة لإيجاد حلول لتحدٍ عالمي يؤثر فينا جميعًا".
&
وعرّف زيشان ظفار، مدير الاتصال في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الهدف من هذا المنتدى بأنه "استخدام كل وسيلة ممكنة ومتاحة من أجل بناء السلم وتعزيزه". وقال: "نسعى من خلال هذه الفعالية إلى حشد وتوظيف الموهبة الجماعية للمجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول تحويلية لأعظم المشاكل التي تواجهها المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم".