&شيّع في العاصمة السورية دمشق جثمان اللواء رستم عزالي، رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في النظام السوري، وذكرت تقارير أنه توفي متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها خلال اشتباك مع مسلحين تابعين لرئيس شعبة الأمن العسكري رفيق شحادة.

&إيلاف-متابعة: ذكر موقع إخباري سوري معارض، اليوم السبت،&أنه جرى تشييع جثمان اللواء رستم غزالي رئيس شعبة الأمن السياسي في النظام السوري في العاصمة السورية دمشق، وسط تواجد أمني كثيف.
&
وحسب موقع " مراسل سوري" المعارض، فقد جاء في النعوة المتداولة لغزالة أن الصلاة جرت في مسجد "لالا باشا" عقب صلاة ظهر اليوم&بعد تشييعه من مستشفى الشامي في دمشق، وجرى دفنه في مقبرة الدحداح في شارع بغداد، على أن تقام مراسم العزاء في صالة دار السعادة بالمزة فيلات غربية جانب برج تالة.
&
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر في آذار (مارس) الماضي قرارا بإقالة غزالي ورئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة، على خلفية شجار عنيف نشب بين الرجلين، وذكرت مصادر إعلامية أن غزالي أصيب بشظايا قنبلة أثناء اشتباك مع مجموعة تابعة لشحادة.
&
وشغل غزالي منصب رئيس جهاز المخابرات العسكرية للقوات السورية في لبنان سابقا قبل أن تنسحب من هناك عام 2005، وبعد ذلك عين رئيسا للفرع العسكري لمخابرات ريف دمشق، فرئيسا لإدارة الأمن السياسي التابعة لمخابرات النظام.
&
وتولى غزالي رئاسة جهاز الأمن السياسي بعد مقتل أربعة من كبار القادة الأمنيين السوريين في تفجير استهدف اجتماعا لهم بدمشق يوم 18 تموز (يوليو) &2012.