إيلاف - متابعة: أعلنت قبائل مأرب جاهزيتها القتالية لمواجهة ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومعسكراته، وأنها حشدت 35 ألف مقاتل لمواجهتهم.
&
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن القبائل أحاطت بالمحافظة، من مختلف الاتجاهات. وتشهد الأوضاع في مأرب حالة استنفار قصوى، تحسباً لأي تهديد من الميليشيات التي تحاول السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
&
وأكدت اللجنة الأمنية في مأرب، برئاسة المحافظ سلطان العرادة، التزامها التام بالوقوف مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
&
وتشهد المناطق الحدودية لمأرب مع شبوة اشتباكات عنيفة بين القبائل، وميليشيات الحوثي، على خلفية محاولة المتمردين الزحف إلى مأرب، والتي كانت قبائلها قد شكلت حزاماً أمنياً حول المحافظة، منذ نحو ستة أشهر لحمايتها من خطر الحوثيين وصالح.

إلى ذلك، قتل 15 شخصا على الأقل، من ميليشيا الحوثي في غارتين شنتهما طائرات تحالف عاصفة الحزم على مواقع يتمركزون فيها جنوب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضحت المصادر أن الغارتين استهدفتا معسكرا يطلق عليه اسم "لبوزة"، في محافظة لحج ضمن الحملة الجوية العسكرية التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن.
&
وتأتي هذه الغارات غداة يوم شهد مقتل العشرات في اشتباكات بين الحوثيين، واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس هادي، في عدن، جنوبي البلاد، حيث يحاول الحوثيون بسط سيطرتهم على المدينة.
&
وأكد مصدر عسكري أن حصيلة قتلى الحوثيين والقوات الموالية لهم بلغت 26 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى في معارك المعلا والقلوعة وخور مكسر.
&
وقالت مصادر ميدانية في عدن إن القوات التابعة للحوثيين والموالين لهم انسحبوا من دوار حجيف والقلوعة باتجاه عقبة المعلا غير أنهم انتشروا في شارع ميناء المعلا وعند مطاحن وصوامع الغلال دون السيطرة على الميناء.
&
وأكدت المصادر أن الاشتباكات مستمرة بين الحوثيين ومقاتلي اللجان والأهالي في حي الميناء والشارع المؤدي له.