وقف ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على سير العمليات العسكرية ميدانيا في زيارة إلى قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، ورافقه في الزيارة وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.


زايد السريع: اطلع الأمير محمد بن نايف على العمليات الجوية المخطط لها ونوعيتها حسب الأهداف المحددة والتحضيرات المعدة لها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وقبل ذلك، التقى الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان قبيل انطلاق طائرات عاصفة الحزم قادة القوات المشاركة من دول التحالف، والطيارين المشاركين في العمليات الجوية.

ميدانيا، ما زالت العمليات الجوية تحقق أهدافها المرسومة لها بحسب المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، وأكد العسيري استمرار عمليات "عاصفة الحزم" وقال إنّ الحملة الجوية حققت منذ اليوم الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفًا، موضحا أن الميليشيات الحوثية خسرت كافة طائراتها، وكذلك قدرتها على التحكم على القيادة والسيطرة داخل القواعد الجوية أو خارجها.

وتقول السعودية إن العمليات الجوية ستستمر حتى عودة الشرعية لليمن وفرض الاستقرار فيها من خلال الحوار الوطني برئاسة الرئيس الشرعي المنتخب عبدربه هادي منصور.

وعلى المستوى الإنساني تلقى وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان شكر الأمم المتحدة على الجهود الإنسانية لوزارة الدفاع السعودية في قيادتها لتحالف عاصفة الحزم.

جاء ذلك في رسالة تسلمها خلال لقائه اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى المملكة الدكتور أشوك نيغام.

وعبر الدكتور أشوك نيغام باسم الأمم المتحدة عن الشكر والتقدير لوزير الدفاع على التجاوب السريع والتسهيلات التي مهدت لنقل موظفي الأمم المتحدة إلى جهة أخرى أكثر أماناً.

وقال: "إن تجاوب وزير الدفاع مع الأمم المتحدة أنقذ حياة أكثر من 100 موظف دولي يدينون بالعرفان لسموه، منوهاً بتجاوب الأمير محمد بن سلمان بفتح الأجواء اليمنية للبعثة الأممية، حيث أسهم ذلك في سرعة تأمين نقل موظفي الأمم المتحدة خارج اليمن".