أثارت تغريدة لوزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، عن موقف باكستان من المشاركة في عاصفة الحزم، حالة من الجدل عبر موقع تويتر، حيث انتقد باكستانيون موقف الوزير بينما دافع آخرون عنه.

القاهرة: موجة من الجدل أثارها وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، أنور قرقاش، على موقع التدوين المصغر تويتر، بسبب تغريدات نشرها عن القرار الذي اتخذه البرلمان الباكستاني والمرتبط باتخاذ موقف المحايد تجاه الأزمة الراهنة في اليمن.
&
وكتب الوزير: "قرار البرلمان الباكستاني، والذي ينص على (الحياد في الصراع اليمني) ويعرب (عن دعمه الصريح للسعودية) متناقض وخطير وغير متوقع من إسلام أباد".&
&
وأعقب الوزير كذلك بنشره تغريدة أخرى رآها البعض بمثابة التحذير لباكستان، حيث قال فيها "الخليج العربي في مواجهة خطيرة ومصيرية وأمنه الإستراتيجي على المحك، ولحظة الحقيقة هذه تميز الحلف الحقيقي من حليف الإعلام والتصريحات".&
&
وهي التغريدات التي لاقت العديد من ردود الفعل من جانب رواد موقع تويتر الباكستانيين، وانهالت التعليقات من جانبهم على تلك التغريدات التي نشرها د.قرقوش.
&
فقال مستخدم يدعى نديم باراشا: "وزير إماراتي ينتقد قرار برلمان باكستان بشأن اليمن – فهل هو يعرف حتى ما هو البرلمان؟ إنه ليس دبي مول أيها الوزير".
&
فيما قال مستخدم آخر يدعى إي إتش "إن&هناك دولاً تمثل فيها البرلمانات شعوبها. نعم، لكني نسيت، فأنتم لا تعرفون معنى ذلك".&
&
وأضاف مستخدم ثالث يدعى حسين حقاني: "للأسف رفض باكستان الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات في التعامل مع الأزمة باليمن لن يعمل سوى على تعزيز صورة عدم الموثوقية".
&
وأضاف مستخدم آخر يدعى مشرف زايدي: "مهما يحدث، يتعين على القادة الباكستانيين أن يبقوا هادئين. فالهدف من وراء التعليقات التي تنشرها الشخصيات البارزة من دول مجلس التعاون الخليجي على تويتر هو حث باكستان على إعادة التفكير".
&
وعلق على تلك التغريدة مستخدم يدعى ساداناند دومي بقوله: "بالتأكيد دولة الإمارات بالغة الصغر ليست في وضعية تتيح لها أن تُفقِد باكستان أعصابها؟"- ليعاود زايدي بالرد على ذلك قائلاً: "@ دومي .. الإمارات دولة كبيرة بالنسبة لكافة دول جنوب آسيا. فهي موطن لأكثر من مليوني هندي ومليون باكستاني. وبالطبع يمكنها أن تفقدنا أعصابنا".
&
ليرد دومي عليه من جديد بقوله "@ مشرف زايدي .. هذا شيء مثير بالفعل. فأنا أتصور أن دولة الإمارات العربية المتحدة أقل قوة بكثير من باكستان. وأرى أن الإمارات بحاجة لهؤلاء العمال كما هم بحاجة إليها".
&
وقال مستخدم يدعى فواد حسين: "أثمن بيان وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، وبرجاء استردوا كل ممتلكات إسحاق دار، ولتكن تلك هي البداية، فالقائمة طويلة".
&
وأضاف مستخدم يدعى سلمان سيكندر: "دولة الإمارات الإسلامية الشقيقة تهدد باكستان، في حين أن الأمة نائمة في جميع أنحاء باكستان داخل المدارس والمساجد". وقال مستخدم يدعى جنيد قيصر :"التصريحات التي صدرت مؤخراً عن د. قرقوش تشكل تهديداً وتدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة باكستان".
&
وقال حساب اسمه باكستان ديفينس: "تحذير وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات لباكستان بشأن الحياد تجاه الأزمة في اليمن هو إبراز مؤسف لحالة اللامبالاة الموجودة تجاه الوضع الأمني داخل باكستان".
&
وتابع مستخدم آخر يدعى عمران خان بقوله:& "كعقاب لعناد باكستان، يتعيّن على المانحين من الخليج أن يوقفوا حملات التمويل التي يقدمونها لمدارسنا. دعونا نحترق في الجحيم، فنحن نستحقه".