أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ملامح خطة إيرانية تهدف إلى إحلال السلام في اليمن، وتتضمن الخطة وقفًا لإطلاق النار تعقبه مفاوضات بين الأطراف المتصارعة، في وقت مُنيت فيه الميليشيات الحوثية المدعومة من طهران بانتكاسات ميدانية.&

إيلاف - متابعة: &قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، إن طهران عرضت خطة تهدف الى احلال السلام في اليمن، تتضمن وقفا لاطلاق النار تليه مفاوضات بين جميع الاطراف يديرها وسطاء خارجيون.
&
وقال وزير الخارجية الايراني على هامش زيارة الى مدريد، "عرضت وقفا لاطلاق النار يليه حوار تشارك فيه جميع الاطراف ويديره آخرون يؤدي الى تشكيل حكومة في اليمن تمثل قاعدة واسعة من المجتمع". وأضاف ظريف أن الضربات الجوية "ببساطة ليست هي الحل... كل العمليات يجب أن تتوقف على الأرض وفي الجو".
&
ودعا ظريف أمس إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرض المساعدة في تحقيق الانتقال السياسي. واقترح ظريف أيضا أن تشمل خطة السلام تقديم مساعدات إنسانية وبدء حوار بين الفصائل اليمنية وتشكيل حكومة عريضة القاعدة.
وقال وزير الخارجية الإيراني "هذه القضية يجب أن يحلها اليمنيون. إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار ولكن لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن".
&
&انتكاسات الحوثيين
&
وفي ساحة القتال، قالت فصائل المقاومة الشعبية المعارضة للحوثيين في جنوب اليمن اليوم الثلاثاء إنها صدت الحوثيين المدعومين من إيران على عدد من الجبهات من بينها أحياء في مدينة عدن الساحلية، وفقا لوكالة "رويترز".
وبعد اشتباكات عنيفة في الشوارع انسحب المسلحون الحوثيون من حي خور مكسر، الذي يضم مطارًا دوليًا وعددًا من البعثات الأجنبية.
&
ويحرم الانسحاب ميليشيات الحوثيين من جسر يوصل إلى أحياء وسط المدينة حيث يواجهون مقاومة شديدة من المقاتلين المحليين.
&
وأضافت مصادر من فصائل الجنوب إن مقاتليها انتزعوا السيطرة على قاعدة للجيش موالية للحوثيين بعد قتال شرس أمس الاثنين قرب منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة المطلة على بحر العرب في جنوب اليمن.
وفي مدينة الحوطة في محافظة لحج في الجنوب قالت فصائل مسلحة إنها هاجمت دبابة للحوثيين بقذائف صاروخية وبنادق آلية مساء أمس.