بعد ساعات على تبني مجلس الأمن الدولي قرارا تحت البند السابع بشأن الأزمة اليمنية ويؤكد دعم الشرعية، صدر تصريحان عن تركيا وإيران في شأن حل سلمي.&

نصر المجالي: أعلنت تركيا على لسان رئيس برلمانها الزائر لموسكو حالياً عن رغبتها في تنظيم مؤتمر دولي في اسطنبول أو الرياض لتحقيق السلام في اليمن.&
وفي الوقت ذاته، أعلنت إيران على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، أنها ستستخدم كل نفوذها في المنطقة واليمن للتوسط في اتفاق سلام.&
وقال رئيس البرلمان التركي، الأربعاء، خلال زيارة رسمية إلى روسيا، إن بلاده ترغب في تنظيم مؤتمر دولي للسلام في اليمن يعقد في اسطنبول أو الرياض، من أجل السلام في اليمن وبمشاركة كافة أطراف النزاع.&
وأوضح جميل تشيتشيك في مؤتمر صحافي في موسكو أنه من الضروري أن ينسحب الحوثيون من الأراضي التي سيطروا عليها.
وصرح تشيتشيك في المؤتمر الذي نقلته وسائل الإعلام الروسية بأن "تركيا مستعدة لاستضافة جميع الأطراف للمساعدة على حل سلمي للنزاع".
وأدلى تشيتشيك بهذه التصريحات غداة تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطلب من الحوثيين الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن ويفرض عليهم عقوبات من بينها حظر للأسلحة.
ويطلب القرار الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن "من جميع أطراف النزاع" التفاوض في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى "وقف سريع" لإطلاق النار.

تصريح ظريف&
وإلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن جهود إحلال السلام في اليمن يجب أن "تبدأ بمقدمة سليمة وهي أننا بحاجة إلى إنهاء القصف وسفك الدماء ومنع القاعدة من الاستفادة من هذا الوضع البغيض".
وأضاف ظريف للصحافيين في لشبونة "نحن قوة رئيسة بالمنطقة ولدينا علاقات بكل الجماعات في مختلف الدول وسوف نستخدم هذا لجمع الكل على طاولة المفاوضات."
وكان وزير الخارجية الإيراني طرح من مدريد يوم الثلاثاء خطة سلام من أربع نقاط لإنهاء الأزمة اليمنية. وقال إن طهران عرضت خطة تهدف إلى احلال السلام في اليمن، تتضمن وقفا لاطلاق النار، تليه مفاوضات بين جميع الأطراف يديرها وسطاء خارجيون.
وأوضح أن مساعدة انسانية وتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة تضم جميع الاطراف لإنهاء الصراع يليان وقف اطلاق النار.
وأضاف ظريف "هذه القضية يجب أن يحلها اليمنيون، إيران والسعودية بحاجة إلى إجراء حوار ولكن لا يمكننا الحديث عن تحديد مستقبل اليمن".
وكان ظريف دعا الاثنين الماضي إلى تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرض تقديم المساعدة في تحقيق انتقال سياسي. واقترح أيضا اتخاذ عملية إعادة بناء أفغانستان بعد الغزو الأميركي عام 2001 كنموذج.
&