يطور الألماني هارالاد غيسلر نسخة رقمية من خط آينشتاين، بعدما طور خط سيغموند فرويد، في خط رقمي سيطرح في الأسواق في الذكرى المئوية للنظرية النسبية.

دبي: متى كتب ولد بخط غير مقروء، تباهى به أهله وقالوا: "يكتب كالأطباء". اليوم، صار التباهي أكثر تطورًا، إن كان هذا الولد، في عصر الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، قادرًا مثلًا على أن يطبع ما يريد بخط العباقرة، أو تحديدًا بخط يد العبقري وعالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين.

فألمانيا تنتظر طرح خط جديد مشتقّ من خط يد آينشتاين، يتم تطويره ليكون الاعلان عنه في الذكرى المئوية للنظرية النسبية.

يعمل هارالاد غيسلر، المطور في مجال الخطوط، على تطوير رقمي لخط آينشتاين، وهو من طور أيضًا خط سيغموند فرويد. وقد تضمنت أبحاث تطوير خط آينشتاين مراجعة ونسخ وتصوير مئات الصفحات من مخطوطات كتبت بخط يد العالم الشهير آينشتاين.

وخلافًا للخطوط الأخرى الشبيهة بخط اليد، فإن خط آينشتاين سيتضمن 4 تنويعات للحروف، ما يجعله أقرب من أي خط آخر للخط اليدوي أو خط الريشة، فالحرف الواحد الذي يتكرر في الكلمة الواحدة لن يكون متشابهًا، كما ستأخذ تنويعات الحروف في الحسبان الحالة المزاجية والسرعة والمادة المستخدمة في الكتابة.

يهدف هذا المشروع إلى الاهتمام بالكتابة اليدوية، لأنها ميزة أساسية تدل على الذكاء البشري، إضافة إلى أنها قيمة ثقافية ينبغي الحفاظ عليها.