&

مقديشو: نددت حركة الشباب الاسلامية الصومالية ب"البوذيين المتوحشين" في بورما، ودعت المسلمين في جنوب شرق آسيا الى نجدة لاجئي المراكب الروهينغا وذلك في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه.
&
وفي هذا التدخل النادر من جهتها في القضايا الدولية، دعت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة المسلمين في بنغلادش وماليزيا واندونيسيا وتايلاند الى "لعب دور اساسي للتخفيف من معاناة المسلمين في بورما".
&
وجاء في بيان الشباب "ان الاف المسلمين بمن فيهم نساء واطفال بين ايدي بوذيين متوحشين، هربوا من منازلهم ويحاولون يائسين الوصول الى بر الامان، فيما جريمتهم الوحيدة هي انتماؤهم الى الاسلام".
&
واضافت المجموعة الاسلامية التي تحمل مسؤولية سقوط مئات الضحايا في الصومال وكينيا بشكل خاص معظمهم من المسلمين، "احزموا امركم وساعدوا اشقاءكم المسلمين واعلموا انه واجب ديني بالنسبة لكم ستنالون ثوابكم عليه امام الله في يوم الدين".
&
وتابعت "استقبلوهم، افتحوا لهم قلوبكم ومنازلكم واعطوا ملجأ للمسلمين النازحين. احشدوا الرجال والاموال والموارد الضرورية للدفاع عن شرف المسلمين المضطهدين وصدوا الهجمات الوحشية للمشركين".
&
وقد هرب الاف الروهينغا، الاتنية المسلمة الفقيرة والمهمشة في بورما ذات الغالبية البوذية، من بلادهم منذ بضعة اسابيع. وتمكن نحو ثلاثة الاف منهم من الوصول الى اندونيسيا وتايلاند وماليزيا بعد ان تاهوا بمراكب في البحر. لكن الفين منهم بحسب الامم المتحدة تركهم مهربوهم في عرض البحر قبالة سواحل بورما.
&