نصر المجالي: تعهدت بريطانيا تقديم المسؤولين عن الأعمال الإجرامية في سوريا للعدالة وكذلك مواصلة دعمها للمتضررين من تلك الأعمال من خلال فرق الإنقاذ العاملة على الأرض.

وفي تعليق على شريط فيديو عن إلقاء قوات النظام السوري براميل مواد سامة ضد المواطنين الأبرياء، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن تسجيل تسجيل الفيديو يفضح أكاذيب الأسد بشأن البراميل المتفجرة.

وقال إن الفيديو يبيّن الطريقة العشوائية التي تلقي بها قوات النظام السوري هذه الأسلحة المروعة من المروحيات لتسقط على المدنيين على الأرض. وأضاف هاموند: وقد شاهدنا طوال أشهر عديدة تقارير حول براميل متفجرة تصيب مستشفيات ومدارس، وتسببت بقتل الآلاف.

وكانت قناة (الجزيرة) بثت فيديو الشريط الذي تم تصويره باستخدام هاتف نقال من داخل مروحية عسكرية تابعة للنظام السوري يظهر فيه جندي من طاقم الطائرة وهو يرفع ثم يلقي ببراميل متفجرة.

وقال وزير الخارجية البريطانية إن الأمم المتحدة دعت لإنهاء هذه الاعتداءات، لكن الأسد يواصل تجاهل الشعور الدولي بالغضب. وأكد: "وسوف نقدم المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية للعدالة، كما سنواصل مساعدة المتضررين من هذه الاعتداءات من خلال دعمنا المستمر لفرق الإنقاذ العاملة على الأرض".

وكانت قوات المعارضة السورية عثرت على التسجيل على هاتف نقال عثروا عليه في حطام مروحية تابعة للنظام السوري. وسُلّم لقناة الجزيرة التي بثته على قناتها العربية.

يذكر أن البراميل المتفجرة عبارة عن حاويات على شكل براميل تعبأ يدويا بمواد متفجرة ومواد حادة، وهي أسلحة بسيطة وغير موجهة لكنها قاتلة، ويُعتقد أنها مسؤولة عن قتل آلاف السوريين.