عبّر الائتلاف الوطني المعارض عن شكره للحكومة البريطانية التي قدمت منحة مساعدات للشعب السوري بقيمة 100 مليون جنيه استرليني.


رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالمساعدات الإنسانية الجديدة للشعب السوري بقيمة 100 مليون جنيه استرليني، ووجه يحيى مكتبي الأمين العام للائتلاف الوطني السوري عبر "إيلاف " الشكر للحكومة البريطانية على مواقفها الداعمة للشعب السوري في قضاياه العادلة.

&وأشار إلى "أننا نعول على أصدقاء سوريا عموما والمواقف البريطانية خصوصا في حل سياسي سريع وعادل ينهي عذابات السوريين ويشكل حكومة انتقالية ولا يكون لبشار الاسد مكانا في مستقبل سوريا".
&
ولفت إلى أنه وصل إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا إلى السوريين 900 مليون جنيه استرليني.
&
وكانت "إيلاف" قد اطلعت على بعض التقارير الخاصة باجتماعات دولية عن الملف السوري، وكان لافتا أن المواقف البريطانية واضحة ومتقدمة حول مصير الأسد في سوريا، وخاصة أنه لم يكن هناك ازدواجية أو تناقض في التعاطي ما بين تصريحات مسؤوليها على وسائل الاعلام وبين ما يطرحونه في الغرف المغلقة.
&
والموقف البريطاني يبدو من خلال تصريحات المسؤولين البريطانيين داخل الاجتماعات اضافة الى ما يعلنونه في وسائل الإعلام أنه لا فصال فيه حول& دور للأسد في مستقبل سوريا، وأنه لا بد من دعم الشعب السوري والمعارضة السورية وحل كل المشاكل العالقة.
&
&وكان السفير غاريث بايلي، ممثل المملكة المتحدة الخاص في سوريا، قال "إن المساعدات الإنسانية الجديدة تساعد في إنقاذ حياة السوريين، وتم تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه استرليني من أجل بناء المزيد من المدارس وتوفير المأوى والغذاء إلى الأسر السورية التي هي بأمس الحاجة لذلك".
&
وأضاف: "هذا الدعم الجديد يؤكد وقوف بريطانيا إلى جانب الشعب السوري الذي يمر بأكبر أزمة إنسانية عرفناها في وقتنا الحالي، ولذلك علينا أن نبذل كل جهودنا لتخفيف معاناة السوريين وتمكينهم من أجل مستقبل أفضل للبلاد".
&
من جانبه، أكد إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه "مع الإعلان عن المساعدات الجديدة يصبح إجمالي المساعدات التي قدمتها بريطانيا لدعم الشعب السوري 900 مليون جنيه استرليني".
&
وأضاف: "المساعدات الجديدة تؤكد أن دعم بريطانيا للشعب السوري مستمر وأن بريطانيا، رغم كل الأزمات الأخرى التي تعصف بالمنطقة، لم تنس أزمة سوريا ولا تزال مساعدة السوريين أولوية لدى الحكومة البريطانية، كما نعتقد أن نهاية الأزمة السورية لا بد أن تكون بتشكيل حكومة انتقالية توافقية تمثل تطلعات كافة شرائح المجتمع السوري".
&
ويشمل المبلغ الجديد زيادة تمويل تعليم السوريين اللاجئين في لبنان إلى 20 مليون جنيه استرليني استعدادا للالتحاق بالمدارس في سبتمبر/ أيلول 2015.
&
اضافة إلى ذلك يشمل توفير التعليم لـ 120 ألف طفل داخل سوريا وتأمين الأدوات التعليمية الخاصة بذلك، وتطعيم 430 ألف طفل داخل سوريا، وتوفير الرعاية الصحية وتأمين خدمات حماية الأطفال السوريين اللاجئين في المنطقة، ومبلغ 60 ألف جنيه على شكل تحويلات نقدية وقسائم للاجئين في لبنان والأردن حتى يتمكنوا من شراء ما يحتاجون إليه.
&
وكانت بريطانيا قد خصصت 800 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع. وتعتبر هذه أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية.
&
ويوفر هذا المبلغ المالي دعماً يشتمل على الأغذية والعناية الطبية ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص، منهم من تضرروا بالقتال في سورية ومنهم أيضا اللاجئون في لبنان والأردن وتركيا والعراق.
&