قال مسؤول إيراني كبير إن الحكومة التركية أحد رعاة داعش وداعميه، إلا أنها عجزت خلال الايام الاخيرة عن السيطرة عليه لذلك شنت هجمات على مواقع التنظيم.

نصر المجالي: أشار مساعد الرئيس الايراني لشؤون القوميات علي يونسي في كلمة ألقاها في دهكلان في محافظة كردستان&غربي إيران الى التطورات الجارية في المنطق، وقال إننا نلاحظ اليوم ان "أعداء الاسلام رعوا المجموعات الارهابية باسم الاسلام وأججوا بهم الفتن في المنطقة".

ولفت يونسي إلى الامن القائم على الحدود الايرانية، وقال اننا نستطيع الحفاظ على حدودنا وامننا وان اعداء الاسلام هم من لجأوا الى ايران للسيطرة على عملائهم.

وقال مساعد الرئيس الإيراني إنه "ليس هناك اي فرق بين الشيعة والسنة وان الجميع سواسية ولو حصل تمييز في مكان ما فان منشأه قوى تعارض الاسلام وولاية الفقيه وان امثال هؤلاء متواجدون بين الشيعة والسنة".

موقف مفاجئ

ويشار إلى أن تركيا غيرت موقفها بشكل مفاجئ هذا الأسبوع بعد أن احتفظت لوقت طويل بموقف متردد حيال التحالف الأميركي ضد تنظيم داعش.

وفتحت تركيا قواعدها العسكرية الجوية وخاصة قاعدة إنجرليك للتحالف كما شنت غارات بدورها على تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى حملات اعتقال في المدن التركية لمن يشتبه بانتمائه لهذه التنظيمات في المدن.

وقالت محطة (سي. إن. إن) الناطقة باللغة التركية إن اكثر من 800 شخص يشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) اعتقلوا في الأسبوع الماضي في حملة محلية تزامنت مع الغارات الجوية في العراق وسوريا.

وقالت صحيفة (يني شفق) الموالية للحكومة إن نحو 500 شرطي دهموا منطقة الحاج بيرم في العاصمة أنقرة واعتقلوا 15 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش 11 منهم أجانب.

&