أعلن الناطق الإعلامي باسم جبهة أنصار الإسلام المقاتلة ضد النظام السوري ، إن اشتباكات عنيفة اندلعت الأربعاء الماضي بين كتائب الثوار المتمثلة بجبهة أنصار الإسلام وكتيبة مجاهدي فلسطين من جهة ، والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام التي يقودها أحمد جبريل من جهة ثانية، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدد من المباني التي كانت تتخذها الميليشيات مقار لها على أطراف مخيم اليرموك المحاذية لحي "التضامن" الدمشقي.

&
قال المحلل السياسي الفلسطيني عدنان علي في تصريح لـ"إيلاف" إنه "يوجد في مخيم اليرموك داعش وجبهة النصرة والاحرار اضافة الى جماعة "اكناف بيت المقدس" التي تقاتل داعش "، وقال "في الفترة الأخيرة هجمت داعش والنصرة وسيطروا على بعض مواقع أحمد جبريل ثم عاد هؤلاء واستعادوا قسما منها".
&
وأشار الى أنه "حاليا يجري حديث عن مفاوضات بين داعش والنظام السوري برعاية منظمة التحرير الفلسطينية لخروج داعش نهائيا من المخيم باتجاه درعا".
وقال " لكن المفاوضات لم تنجح لان داعش تصر على الخروج بأسلحتها والنظام يرفض ذلك".
&
وأضاف "اعتقد ان النظام لا يريد ان ينهي محنة &مخيم اليرموك ، وربما لا تزال مشكلة المخيم استثمارا رابحا له ولبعض القوى الفلسطينية المتعاونة معه".
واعتبر أن " منظمة التحرير دورها سلبي بشكل عام ولم تساعد جديا سكان المخيم، بل سعت الى الترزق من محنته من خلال توطيد علاقتها مع النظام بغية استعادة مقرات فتح في دمشق ومكاسب صغيرة اخرى".
&
وأكد أنه "ما زال هناك نحو 7 آلاف مدني محصورين في المخيم بعد ان نزح بعضهم الى منطقة يلدا كما أن الفصائل الموجودة في يلدا اغلقت الطريق مع المخيم ما يعني انه لم يعد امامهم اي مخرج علما ان الامم المتحدة اسقطت المخيم قبل عدة ايام من كونه منطقة محاصرة وستمتنع تاليا عن مده باية مساعدات انسانية".
&
ورأى علي أن "النظام ضعيف واية علاقة معه هي عبء على صاحبها وليست امتيازا ..".
&
وقال " بعض الشخصيات في منظمة التحرير تحاول ان تفعل شيئا من بوابة النظام، لكن النتيجة حتى الان هي صفر ولم يفرج النظام عن فلسطيني واحد ولم يرفع الحصار عن المخيم مقابل هذه العلاقة".
وكانت داعش فقط انسحبت من المخيم من قبل اكثر من شهر ثم على ما يبدو عاد الحديث عنها في المخيم.
&
كتائب الثوار المتواجدة في بلدت “ببيلا ويلدا وبيت سحم” جنوب العاصمة دمشق أغلقت الأربعاء الماضي جميع الطرقات الواصلة بين هذه البلدات ومنطقتي مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوبي مدينة دمشق.
ويعود سبب هذا الإغلاق إلى اتهام كتائب الثوار في المنطقة لتنظيمي “داعش والنصرة” المسيطرين الرئيسين على مخيم اليرموك والحجر الأسود، بارتكاب عمليات اغتيال وتجاوزات بحق ثوار منطقة جنوبي دمشق.
وأكد ناشطون في مخيم اليرموك &تشكيل أهالي المخيم للجنة من وجهائه برئاسة “فوزي حميد” توجهت إلى “يلدا” لحل هذا الإشكال.
&
وأصدرت هيئات مدنية وعسكرية مشتركة في بلدات جنوب دمشق بياناً ، بحسب عدة مواقع الكترونية سورية ، أكدت من خلاله استصدار أمر بإغلاق جميع الطرقات والإبقاء على ممر إنساني واحد فقط، يتم فيه تشديد الرقابة الأمنية وتفتيش جميع المارة من الرجال والنساء.
&
و اعتبر البيان أن الاغلاق “نظراً للتهديدات التي تتعرض لها هذه البلدات وأهلها من الغلاة والخوارج”، في إشارة منه لتنظيمي “داعش وجبهة النصرة”.
و هدد البيان بقتل كل عنصر من هذين التنظيمين يتواجد في بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم” في حال ثبوت تورطه بأي عمل أمني أو عسكري لصالح التنظيمات التي يتبع لها.&
وطالبت العناصر المنشقين عن التنظيمين بمراجعة &ما أسماه البيان“دار القضاء للاستتابة”، وأن يعتزل حمل السلاح بالمطلق وألا ينتسب لأي فصيل عسكري.
&
ووقع معظم الفصائل منطقة جنوبي دمشق وهي: “دار القضاء، جيش الأبابيل، أجناد الشام، جيش الإسلام، شام الرسول”، وصدر باسم مجلس شورى بلدات “ببيلا ويلدا وبيت سحم”.
كما نعت القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الموالية للنظام السوري مقتل أحد عناصرها، خلال الاشتباكات التي اندلعت الأربعاء، التاسع والعشرين من تموز- يوليو، في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق.
&
ونقلت قيادة جبهة التحرير الشعبية على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي إن المتطوع في صفوفها “خالد مصطفى الحلبي” قتل خلال الاشتباكات التي تخوضها الميليشيات الفلسطينية إلى جانب قوات النظام في محيط المخيم في حين ذكر موقع كلنا شركاء السوري المعارض أن&عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في صفوف قوات النظام أكثر من عشرة عناصر.
وقال الناطق الإعلامي باسم “جبهة أنصار الإسلام” المقاتلة ضد النظام، إن اشتباكات عنيفة اندلعت الأربعاء بين كتائب الثوار المتمثلة بجبهة أنصار الإسلام وكتيبة “مجاهدي فلسطين” من جهة والميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام التي يقودها أحمد جبريل من جهة ثانية، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدد من المباني التي كانت تتخذها الميليشيات مقار لها على أطراف مخيم اليرموك المحاذية لحي “التضامن” الدمشقي.
&
وأكد أن الثوار أحبطوا محاولة اقتحام مخيم “فلسطين” المجاور لمخيم اليرموك، من قبل ميليشيات “فتح الانتفاضة” الموالية، ودمروا جرافة “تريكس” كانت الميليشيات تستخدمه لتمهيد طريق للاقتحام، ما أدى لمقتل سائقها على الفور، مضيفا أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى آخرين في صفوف الميليشيات الفلسطينية.
&