دمشق: ارتفع الى عشرة& عدد القتلى الذين سقطوا في انفجار سيارة مفخخة الاربعاء في مدينة اللاذقية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة النظام في غرب سوريا.

في دمشق وضواحيها، قتل خمسة اشخاص وجرح اخرون اثر سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة.

ونقلت الوكالة عن مصدر في محافظة اللاذقية "ان ارهابيين فجروا ظهر اليوم سيارة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة في ساحة الحمام على أطراف مدينة اللاذقية، ما أدى الى استشهاد عشرة واصابة 25 شخصا بجروح متفاوتة".

كما اشارت الى "وقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات ومنازل المواطنين وممتلكاتهم".

وكان التلفزيون الرسمي السوري اورد حصيلة اولى تحدثت عن مقتل سبعة اشخاص واصابة اكثر من اربعين آخرين بجروح.

واوضحت سانا ان السيارة "كانت مركونة امام مدرسة الشهيد عماد علي في ساحة الحمام على اطراف المدينة"، لافتة الى انها "من نوع فان بيضاء اللون".

وبقيت محافظة اللاذقية الساحلية، معقل الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الاسد، بمنأى نسبيا عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011. ونزح العديد من السوريين الى اللاذقية هربا من المعارك. كما نقل رجال اعمال استثماراتهم الى المحافظة.

وتوجد فصائل مقاتلة في ريف المحافظة الشمالي لا سيما في منطقتي جبل الاكراد وجبل التركمان. ويتسلل عناصرها احيانا الى مناطق حرجية يطلقون منها صواريخ في اتجاه مدينة اللاذقية.

واشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الى ان "انفجار سيارة مفخخة امر نادر في المدينة التي تستهدف عادة بالصواريخ".

ووصف الانفجار بانه "الاضخم في المدينة منذ بداية النزاع السوري"، وقد وقع في شمال شرق المدينة.

من جهة اخرى، نقلت الوكالة الرسمية عن مصدر في قيادة الشرطة "ان ارهابيين استهدفوا صباح اليوم منطقة الصناعة في دمشق بعدد من القذائف الصاروخية سقطت اثنتان منها على مبنى كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ما تسبب باستشهاد طالبين واصابة 15 شخصا بجروح".

ونقل التلفزيون السوري عن وزارة الداخلية "ارتقاء ثلاثة شهداء واصابة 45 آخرين بقذائف اطلقها ارهابيون على جرمانا بريف دمشق".

وغالبا ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة احياء سكنية بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران.

&