أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا بيرناردينو ليون فجر الاحد عن "توافق في الآراء بشأن العناصر الرئيسة" والموافقة على ثماني نقاط من اصل تسع، متوقعا التوصل الى اتفاق بشأن حكومة الوحدة خلال اليومين المقبلين بعد تلقي الاسماء.

وقال ليون الذي كان يتحدث للصحافيين فجرا في منتجع الصخيرات انه "بعد ساعات طويلة من المناقشات، توصلنا إلى ما نعتبره توافقا في الآراء بشأن العناصر الرئيسة".

وأوضح ليون ان اطراف الازمة الليبية استطاعت تجاوز خلافاتها بشأن ثماني نقاط من أصل تسع، وهو "يوم مهم جدا لليبيين لأن ممثليهم وضعوا مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار، واظهروا ارادة سياسية وعملوا بمرونة للتوصل الى هذا الاتفاق".

وأضاف ليون "نعتقد أن هذا النص سوف يلقى الدعم الكامل من الطرفين، وسيتم التصويت عليه من قبل الطرفين، مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام، وسيتم التصديق عليها من قبل باقي المشاركين في الأيام المقبلة".

وأوضح ليون أن البعثة ستقوم "صباح اليوم الأحد بتوزيع هذا النص الذي نعتقد أنه سيكون نصا توافقيا، فيما سيغادر وفد المؤتمر الوطني العام ( برلمان طرابلس) الصخيرات لمدة 48 ساعة من أجل عرضه في طرابلس على ان يعود باسماء المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية".

وأضاف ليون "نأمل أنه في اليومين التاليين سيكون لدينا إمكانية للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن حكومة الوحدة".

وسبق لوفد مجلس النواب الليبي ( برلمان طبرف ) المعترف به دوليا أن قدم 14 اسما في جنيف فيما لم يقدم المؤتمر الوطني العام حتى الآن مقترحاته بخصوص الاسماء التي يرشحها في حكومة الوحدة الوطنية.

وأشار ليون الى صعوبة ما تبقى من هذا الحوار، لكنه أوضح أنه "سيكون من الممكن التوقيع على اتفاق نهائي في الموعد المحدد في 20 سبتمبر( ايلول) ".

وشارك في جولة الحوار الليبي الحالي، التي وصفتها الأمم المتحدة بـ"لحظة الحقيقة"، اضافة الى أطراف الحوار الرئيسة ممثلة في برلماني طبرق وطرابلس، وممثلو المجتمع المدني والأحزاب والبلديات.