قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمة ألقاها أمام القمة العالمية الألفية للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، إن المملكة انضمت الى قائمة أكبر 20 دولة مانحة في العالم، مشددًا على حرص السعودية على التنمية المستدامة وتبني الرؤى الدولية في هذا المجال.


إيلاف - متابعة: في كلمة المملكة العربية السعودية أمام القمة العالمية الألفية للتنمية المستدامة لما بعد عام 2015، ضمن أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال وزير الخارجية عادل الجبير "إن السعودية انضمت إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم، حيث احتلت العام الماضي المرتبة السادسة طبقاً لإحصاءات الأمم المتحدة".
وأكد الجبير حرص السعودية على التنمية المستدامة وتبني الرؤى الدولية في هذا المجال، موضحاً صعوبة تحقيق ذلك للشعوب التي تعاني من الاحتلال.
وشدد على "احتفاظ المملكة بحقها السيادي الكامل في التحفظ على تنفيذ أي توصيات تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي وتشريعاتنا".
وقال وزير الخارجية السعودي "إن المملكة حرصت على تبني الرؤى الدولية في هذا المجال، وبما يتوافق مع ثوابتها وقيمها واهتمامها البالغ نحو بلوغ الأهداف التنموية للألفية، وسارت على هذا النهج منذ انطلاقها عام 2000، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأضاف "يتضح من متابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية أن المملكة قد تجاوزت السقوف المعتمدة لإنجازها، وقبل المواعيد المقترحة لها، حتى إنها تمكنت من الانضمام إلى قائمة الدول ذات مؤشر التنمية المرتفعة، كما انضمت بلادي إلى قائمة أكبر 20 دولة مانحة للمساعدات الإنمائية في العالم، حيث احتلت العام الماضي المرتبة السادسة طبقاً لإحصاءات الأمم المتحدة".