خاص بايلاف من جنيف: في 24 ديسمبر 2015، قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "خطة العمل من أجل منع التطرف العنيف"، أكد فيها أن التطرف العنيف يقوض أركان الأمم المتحدة الثلاثة: السلام، وحقوق الانسان، والتنمية المستدامة. فأصدر مجلس الأمن قراره رقم 2178، شجع فيه الدول الأعضاء على إشراك المكونات المحلية في مواجهة التطرف العنيف الذي يحرض على أعمال إرهابية، بتمكين العائلات والقادة الدينيين والثقافيين والتربويين ومنظمات المجتمع المدني، واعتماد مقاربات ملائمة لمواجهة التجنيد في صفوف التطرف العنيف.

شجع المجلس التنفيذي لليونسكو في قراره 197/م ت 46 على تقوية دور اليونسكو القيادي في تعزيز التعليم ومنع التطرف العنيف، ورفع مستوى تنسيق المبادرات ذات العلاقة.

وتركز مقاربة "التعليم من أجل المواطنة العالمية" على تطوير معرفة المتعلمين ومهاراتهم للمشاركة بفاعلية في التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، وتهدف إلى غرس احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة والاستدامة البيئية لتقوية دفاعات السلام ضد التطرف العنيف.&

&

يمنع تقويض السلام وحقوق الانسان والتنمية المستدامة
التعليم سلاح المجتمع لمحاربة التطرف العنيف

&

في 26 سبتمبر 2016، نظمت اليونسكو والبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة ندوة حوارية عنوانها "تعلم العيش معًا" في قصر الأمم في جنيف، قال فيها مدير مكتب اليونسكو للاتصال في جنيف د. عبد العزيز المزيني إن التعليم عامل أساس في منع التطرف العنيف، ورد استراتيجي على التهديدات التي تواجه الشباب.&

وأضاف: "نحتاج إلى تمكين الشباب والرجال ليصبحوا مواطنين نشيطين يواجهون التحديات العالمية، ويتطلب هذا مساعدة المتعلمين على اكتساب تفكير نقدي وتعاطف واحترام للتنوع، واعطاءهم احساسًا ايجابيًا بالهوية والانتماء".

&

The role played by education in countering violent extremism

&

في سبتمبر 2016، نظمت اليونسكو مؤتمرًا دوليًا حول هذه القضية في نيودلهي، فأكد المشاركون أن التعليم أداة قوية لمنع التطرف العنيف ومعالجة اللاتسامح.&

وأصدر مجلس حقوق الانسان في 30 سبتمبر 2016 قرار "حماية حقوق الانسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الأرهاب" تعبر فيه الدول الأعضاء عن إدراكها دور التعليم المهم واحترام التنوع الثقافي ومنع التمييز ومكافحته، وتشغيل الأيدي العاملة والمشاركة في المساعدة على منع الارهاب والتطرف العنيف الذي يؤدي إلى الارهاب.