بيروت: قتل 22 مدنيا على الاقل واصيب عشرات آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف قاعة افراح قرب الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومصدر طبي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوقف الانسان رامي عبد الرحمن "ارتفع إلى 22 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء تفجير استهدف حفل زفاف في صالة أفراح السنابل القريبة من مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف".

واضاف "من بين الشهداء العريس وقيادي في حزب كردي، في حين لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بينهم أطفال ومواطنات، بعضهم بحالة حرجة".

واوضح عبد الرحمن ان "عشرات المواطنين توجهوا إلى مشافي المدينة بعد نداءات أطلقتها للتبرع بالدم"، لافتا الى انه "اول تفجير من نوعه من حيث استهدافه لصالة أفراح" في الحسكة.

ولفت المرصد الى ان التفجير وقع في قرية تل طويل بين حاجزي دوار الصباغ والقرميد التابعين ل"قوات سوريا الديموقراطية" وهي عبارة عن تحالف فصائل كردية-عربية تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.

من جهته قال مصدر طبي في الحسكة لوكالة فرانس برس "هناك اكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى".

وشاهد مراسل فرانس برس في احد مستشفيات الحسكة العديد من الجرحى وقد غطت الدماء وجوههم ولفت رؤوسهم بضمادات.

واكد مصدر في قوات الامن الكردية التي تسيطر بشكل شبه كامل على المدينة ان التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا.