بيروت: اكدت "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا التابعة للقاعدة) الاثنين مقتل احد قادتها في غارة جوية في ريف ادلب الغربي في شمال شرق سوريا، في حين اكتفت واشنطن بالاعلان عن استهداف القيادي من دون ان تؤكد مقتله.

وقالت الجبهة في بيان ان "الشيخ أحمد سلامة +أبو الفرج المصري+ عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام" قتل "اثر غارة جوية للتحالف الدولي في ريف إدلب الغربي".

ولاحقا اوضح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك ان الغارة الاميركية استهدفت فعلا المصري، مشيرا الى ان هذا القيادي في "فتح الشام" هو "احد اهم قادة تنظيم القاعدة في سوريا وارهابي من ورثة تنظيم القاعدة وكانت له علاقات مع اسامة بن لادن".

واوضح ان السلطات الاميركية ما زالت "بصدد تقييم نتائج" الغارة والتحقق مما اذا كانت فعلا اسفرت عن مقتل المصري.

واضاف "اذا تأكد مقتله فان هذا الامر سيؤدي الى تضرر وتضاؤل التنسيق بين الشخصيات الرئيسية في القاعدة والمتطرفين".

وكان البنتاغون رفض في البداية الاعلان عن هوية المستهدف، مكتفيا بالقول انه عضو "بارز" في القاعدة في سوريا.

واحمد سلامة مبروك، المعروف باسم ابو الفرج المصري، من مواليد العام 1956 في محافظة الجيزة في مصر. 

ويعرف بانه من زعماء القاعدة المخضرمين وقائد في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي اعلنت فك ارتباطها بالتنظيم وتغيير اسمها الى جبهة فتح الشام.