منحت جائزة نوبل الفيزياء للعام 2016 الثلاثاء إلى البريطانيين الثلاثة ديفيد ثاوليس، وف دانكن هولداين، وج. مايكل كوستيرليتس، لأبحاثهم حول المادة.

إستوكهولم: قالت مؤسسة نوبل إن ابحاث العلماء الثلاثة "أتاحت إحراز تقدم في الفهم النظري للأسرار الغامضة للمادة، وفتحت آفاقًا جديدة في تطوير مواد مبتكرة".

يبلغ ثاوليس من العمر 82 عامًا، وولد في اسكتلندا، ويعمل استاذًا في جامعة سياتل في واشنطن، وقد حصل على نصف قيمة الجائزة، أي اربعة ملايين كورونة سويدية (417 الف يورو).

أما النصف الآخر فيتقاسمه هولداين (65 عامًا) المولود في لندن، وهو استاذ في جامعة برينستون في نيوجيرزي في الولايات المتحدة، وكوستيرليتس المولود ايضًا في اسكتلندا العام 1942، والاستاذ في جامعة براون في ولاية رود آيلاند الاميركية. وكوفئ هؤلاء العلماء الثلاثة على "اكتشافاتهم النظرية في تحول أطوار المادة".

ورأت المؤسسة أن "الفائزين هذه السنة فتحوا الطريق الى عالم مجهول، تمر فيه المادة بأطوار غريبة، وقد استخدموا الوسائل الرياضية المتقدمة لدراسة المراحل أو الأطوار غير المعتادة للمادة، مثل الموصلات الفائقة، والأجسام ذات الميوعة الفائقة، والأشرطة المغناطيسية الدقيقة".

ويتوقع أن تكون لهذه الاكتشافات تطبيقات في علم المواد والالكترونيات. وكانت جائزة العام 2015 من نصيب الياباني تاكاكي كاجيتا، والكندي آرثر ب. ماكدونالد، لأعمالهما حول النيوترينو، وهي جزيئات أساسية في فهم الكون وتكوينه.
&