أدانت الولايات المتحدة بشدة موافقة اسرائيل على خطة بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وقال البيت الأبيض ووزارة الخارجية إن خطة بناء 300 منزل جديد ومنطقة صناعية يحدان من فرص احتمال تحقق حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وتصر إسرائيل على أنه تمت الموافقة على بناء أقل من 100 منزل.

وقالت الخارجية الاسرائيلية إن المنازل الجديدة ستبنى داخل مستوطنة قائمة بالفعل.

ويعيش نحو 570 ألف إسرائيلي في أكثر من 100 مستوطنة منذ احتلال اسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967. وتعتبر المستوطنات غير قانونية وفقا للقانون الدولي، ولكن إسرائيل تعارض ذلك.

وفي يوليو/تموز الماضي حذرت قوى عالمية من "نزاع دائم بسبب الاحتلال" بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "عمل الحكومة الإسرائيلية في إعلان هذه المستوطنات يقوض مساعي السلام".

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية إن إعلان المستوطنة الجديدة سيكون "خطوة جديدة صوب ترسيخ حقيقة الاحتلال الدائم" التي "ستثير الشكوك حول التزام اسرائيل بتحقيق السلام عن طريق التفاوض".

وقال تونر "الأمر مثير للإزعاج بدرجة كبيرة"، لأن إسرائيل لأعلنت عن المستوطنات بعيد موافقة الولايات المتحدة في الشهر الماضي على حزمة من المعونات العسكرية لإسرائيل على مدى عشر سنوات تبلغ قيمتها 36 مليار دولار.

وجاء الإعلان أيضا بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقدس الأسبوع الماضي لحضور جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريس.

ويريد الفلسطينون دولة في الضفة الغربية تكون عاصمتها القدس الشرقية.