القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس توجيه التهمة الى سبعة من سكان قرية الغجر التي تقع في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان ولبنان، بالتجسس لصالح حزب الله الشيعي اللبناني.

وقالت الشرطة في بيان انه تم اعتقال السبعة في اوائل ايلول/سبتمبر الماضي بعد شهرين من العثور على حقيبة فيها عبوتين ناسفتين قادمة من لبنان، تم اخفاؤها في طريق قرب بلدة المطلة شمال اسرائيل.

وتابع البيان انه تم توجيه تهم التجسس لصالح حزب الله، الذي تعتبره اسرائيل تنظيما "ارهابيا" والعمل لصالح العدو في وقت الحرب والتخابر مع عميل اجنبي وتجارة الاسلحة والمخدرات.

وبحسب الاذاعة العامة، فان عضوا في حزب الله امر المتهمين بتنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة في مدينة حيفا، بينما اقترح احد اعضاء الجماعة اخفاءها قرب قاعدة عسكرية حيث يستقل العديد من الجنود الحافلة عند الحدود اللبنانية.

وخلال التحقيق، تم العثور على اجهزة هواتف نقالة عليها صور لمواقع في اسرائيل يشتبه انها كانت ستكون هدفا للهجمات.

وبعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 فصلت الامم المتحدة الاراضي اللبنانية والاسرائيلية عبر رسم الخط الازرق الذي قسم قرية الغجر الى شطرين، مانحا شمالها حيث يقيم 1500 شخص الى لبنان وجنوبها حيث يقيم 500 الى 800 شخص الى سوريا. وقتئذ انسحبت اسرائيل من شمال القرية.

وحصل سكان الغجر العلويون السوريون على الجنسية الاسرائيلية بطلب منهم، محتفظين بجنسيتهم السورية.

في العام 2006 خاضت اسرائيل حربا ضد حزب الله اسفرت عن مقتل اكثر من 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين، ونحو 160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.