التقى قادة الحزب الجمهوري في اجتماع طارئ لبحث ما يفعلونه إذا انسحب دونالد ترامب من السباق الرئاسي بعد ان فاز بترشيحهم له، وأُصيبت قيادة الحزب الجمهوري بحالة من الذعر في أعقاب التسجيلات التي بثتها صحيفة واشنطن بوست وما تضمنته من بذاءات تفوه بها مرشحهم ضد المرأة. &

واشنطن: ستكون سابقة لا نظير لها في تاريخ الانتخابات الرئاسية الاميركية ان ينسحب مرشح احد الحزبين الرئيسين من السباق في مثل هذه المرحلة المتأخرة، حيث لم يبق إلا شهر على توجه الاميركيين الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد.&ولكن اقتراحات قُدمت لإجبار ترامب على الانسحاب رغم المرحلة الحرجة التي دخلتها الحملة الانتخابية.

ولا يملك الحزب الجمهوري صلاحية لعزل مرشحه.&ولكن إذا اشتدت الضغوط على ترامب للتنازل عن ترشيحه بإرادته فإن هناك آلية اجرائية لاستبداله. &

إذ تنص المادة 9 من قواعد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري على ان اللجنة تستطيع الاستعاضة عن مرشح الحزب إذا انسحب لأسباب "تتعلق بالصحة أو الممانعة أو خلافها". &

البديل

وسيتعين على اللجنة ان تدعو جميع المندوبين البالغ عدده 2472 مندوباً انتخبوا ترامب في مؤتمر الحزب في يوليو الماضي الى الاجتماع مجددا لاختيار مرشح آخر، وإذا كان الوقت متأخرا لا يسمح بجمع المندوبين، كما هو في الحالة الراهنة، فان أعضاء اللجنة البالغ عددهم 168 عضوا يستطيعون التصويت بينهم لاختيار بديل.

ويُرجح ان يكون البديل مايك بينس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب ولكنه لن يكون البديل التلقائي.& فان هناك بدائل أخرى بينها بول راين رئيس مجلس النواب وأعلى القادة الجمهوريين مرتبة وتيد كروز الذي جاء بالمركز الثاني بعد ترامب في الانتخابات التمهيدية.&

وبسبب تأخر الوقت على التغيير فان اسم ترامب سيبقى في غالبية اوراق الاقتراع في 8 نوفمبر موعد الانتخابات ولكن الاميركيين سيمنحون اصواتهم في الواقع الى بديله. &

وكان احد المخططين الاستراتيجيين في حملة ترامب اعلن بعد ساعات على انتشار نبأ التسجيلات& ان الحملة "انتهت" وقال آخر "ان عجلات العربة انهارت". &

أعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف

&المادة الأصل هنا