بعد ابتعادها عن الأضواء عقب واقعة السرقة التي تعرضت لها في باريس قبل أيام، وتعليقها تصوير برنامجها، واختفائها من على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن باتت هدفاً نتيجة استعراضها ثراءها على مواقع مثل انستغرام وسناب شات، قدّر خبراء احتمال أن تتكبد كيم بسبب ذلك خسائر قد تصل لما يقرب من مليون دولار شهرياً !&

وفي حديث له مع مجلة بيبول، أوضح صامويل راد، مستشار المشاهير المالي، أن كل تدوينة تنشرها كيم على وسائل التواصل الاجتماعي تقدر بحوالي 20 ألف دولار بالنسبة لعلامة كيم التجارية - وذلك قبل حساب كلفة التدوينات المدعومة برعاة.

لكن راد أكد أنه إذا تم التعامل بشكل صحيح مع ذلك الموقف الراهن، فإن ذلك قد يعود عليها بكثير من الأموال في المستقبل غير البعيد. وتابع حديثه بالقول "أعتقد أن ما سيحدث هو أن أول تدوينة ستقوم بنشرها ستحظي بأعداد كبيرة للغاية من المتابعين. وأتصور أن تلك التدوينة الأولى ستدر بالفعل الكثير من الأموال لعلامتها".

ورغم حالة الذعر التي انتابت كيم اثر جذب اللصوص لها في الساعات الأولى من الصباح، ومن ثم تقييدها وتكميمها، إلا أنها جاءت لتعيد تسليط الأضواء على كيم من جديد.&

على صعيد متصل، أكدت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن كيم وزوجها، كاني ويست، يغدقان الكثير من الأموال بغية تعزيز تدابير الأمن الخاصة بهما، وبخاصة خلال السفريات، التي عادة ما تتطلب زيادة أطقم الحراسة لتوفير أقصى درجات الحماية.&

وأضافت الصحيفة أنه ولدى عودة كيم إلى نيويورك صباح يوم الاثنين الماضي، اصطحبها زوجها من المطار وبرفقتهما حوالى 30 حارساً توجهوا معهما لشقتهما الكائنة هناك.

وفي حديث له مع شبكة E! News التلفزيونية، أشار آرون جاكسون، رئيس شركة Finest Execution Protection، إلى أن هؤلاء الحراس يتقاضون رواتبهم بالساعة، وأن الواحد منهم يتحصل في الساعة على مبلغ قدره 150 دولاراً، وأضاف: "كيم شخصية عامة وذائعة الصيت للغاية. وباتت تتعرض الآن لمستويات إضافية من التهديدات، وهي إذ تدفع لكل حارس حوالي 150 دولاراً في الساعة".