إيلاف من الرباط:&علمت "إيلاف المغرب" انه امام إصرار صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار المغربي،&على الاستقالة من رئاسة الحزب، &وإصرار اللجنة التنفيذية &للحزب على رفضها، تقرر الإبقاء على اجتماع اللجنة التنفيذية&مفتوحًا لغاية الوصول لصيغة نهائية بشأن قرار مزوار، حسب ما قال مصدر مطلع في الحزب&لـ"إيلاف المغرب". &

وذكر المصدر ذاته أن رفض الاستقالة تعددت أسبابه. فهناك من رأى ضرورة تحمل مزوار للمسؤولية الحزبية في هذه الظرفية. واضاف أن هناك صراعات تبدو في الأفق حول من سيدبر المرحلة إن غاب مزوار ، خاصة وأن هذا &الاخير اقترح خلال تشكيل لجنة حزبية للتسيير تتكون من 4 او 5 افراد يتم اختيارهم، وهو الامر الذي اثار حفيظة بعض القياديين في التجمع.

وزاد المصدر قائلاً:" امام تضارب المصالح والتهرب من المسؤولية وجد الجميع أن التشبث ببقاء مزوار على رأس قيادة الحزب&هو الحل الأسلم للجميع، بمعنى أن مزوار هو الشخص الوحيد الكفيل بأن يقي الحزب من صراعات داخلية طاحنة، وفي نفس الوقت يتحمل اوزار تداعيات اللحظة" . &&

وكان قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي قد ابلغ لـ" إيلاف المغرب" أن اللجنة التنفيذية للحزب رفضت بالإجماع طلب استقالة مزوار مساء اليوم الأحد.

وقال القيادي التجمعي، الذي فضّل عدم ذكر إسمه، إن أعضاء اللجنة تفاجأوا بطلب مزوار الذي عزا إقدامه على ذلك لعدم رضاه على النتائج التي حققها الحزب في انتخابات 7 أكتوبر.

وكان موقع " إيلاف المغرب" سباقاً لنشر خبر استقالة مزوار، قبل أن تتناقله المواقع الإخبارية داخل وخارج المغرب، بعضها لم ينسب الخبر لموقع "إيلاف المغرب" .&

يذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على 37 مقعدًا، ليحتل المرتبة الرابعة في الاقتراع. وكان "التجمع "يحوز 54 مقعدًا في البرلمان السابق". &

ورغم أن استقالة مزوار رفضت بالإجماع من طرف المكتب التنفيذي للحزب، فإنه ما زال مصرًّا عليها، يقول مصدر موثوق.&

ويشغل مزوار حتى الآن منصب وزير خارجية المغرب في الحكومة المنتهية ولايتها، وسبق له أن شغل أيضًا منصب وزير المالية ووزير التجارة والصناعة.