تسعة أعشار النساء اليوم يفضلن كونهن إناث على أن يكن ذكور، مقارنة بحوالي النصف عام 1947، وذلك بحسب استبيان أجراه برنامج ساعة المرأة، الذي يُذاع على راديو 4 بي بي سي.

ويأتي الاستبيان في الاحتفال بالعام السبعين للبرنامج، ويشير إلى أن النساء في عام 2016 أصبحن أكثر إيجابية بشأن الزواج.

وقال حوالي 42 في المئة إن الرجال والنساء يتخلون عن قدرٍ متساوٍ من الحرية عند الزواج، مقارنة بربع المشاركين في الاستبيان عام 1951.

وشارك في الاستبيان 1004 امرأة من كل الأعمار، وشمل حيواتهن وتغير أنماط الحياة فيما يخص الزواج، والمال، والجنس، والأسرة، والعمل، والمظهر الخارجي. وفيما يلي أهم النتائج:

الزواج

قال عدد أكبر من النساء إنهن سيتزوج نفس الشخص إذا عاد بهن الزمن مرة أخرى، مقارنة بأربعينيات القرن الماضي.

وحوالي 87 في المئة من المبحوثات قلن إنهن سيبقين مع أزواجهن الحاليين. بينما في استبيان أجرته مؤسسة غالاب عام 1949، كانت النسبة حوالي 77 في المئة من الرجال والنساء المشاركين.

كما أظهر الاستبيان إن واحدة من بين كل عشر نساء ستفضل الزواج من شخص آخر.

العمل

المزيد من النساء من كل الأعمار يعملن، مقارنة بعام 1951، إذ تبلغ نسبة النساء العاملات اليوم حوالي 60 في المئة، مقارنة بـ 31 في المئة منذ 65 عاما.

وتزيد النسبة بين النساء الأكبر سنا، إذ تبلغ نسبة النساء العاملات، في المرحلة العمرية ما بين 55 و64 عاما، 62 في المئة، مقارنة بـ 22 في المئة عام 1951.

وبسؤال المشاركات عن أسباب عملهن، قالت أكثر من نصف المشاركات، في المرحلة العمرية ما بين 18 و64 عاما، إن السبب الرئيسي هو احترام الذات، متبوعا بالمال، ثم زملاء العمل، ثم بيئة العمل.

في حين كان المال هو السبب الأهم لدى النساء اللاتي تفوق أعمارهن 65 عاما.

المال

حوالي خُمس المبحوثات قُلن إن الأمور المادية كانت المشكلة الأكبر التي تواجههن وأُسرهن، خاصة في المرحلة العمرية ما بين 25 و34 عاما، أي حوالي 28 في المئة.

المظهر الخارجي

أظهر الاستبيان أن المظهر الخارجي شديد الأهمية لحوالي 37 في المئة ما بين 18 و24 عاما، إذ قلن إن الكلمة السلبية اللاتي لا يردن أن يوصفن بها هي "بدينة"، وإنه وصف أسوأ من "الغباء" و"الملل".

وبين المبحوثات بشكل عام، 42 في المئة قلن إن وصف "غبية" هو أكثر الكلمات اللاتي لا يردن أن يوصفن بها.

وفي الفئة العمرية بين 25 و34 عاما، عشرة في المئة قلن إنهن أجرين جراحات تجميلية، و46 في المئة قلن إنهن قد يجرينها في المستقبل، في حين قال 16 في المئة إن مظهرهن الخارجي أصبح الآن أكثر أهمية عنه في سن 21 عاما.

الحياة الجنسية

حوالي 24 في المئة من المشاركات ما بين 25 و34 عاما قلن إنهن "راضيات بشدة" عن حياتهن الجنسية.

أما في المرحلة العمرية ما بين 55 و64 عاما، يقل عدد النساء الـ "راضيات بشدة" (16 في المئة)، وكان عدد أكبر منهن "غير راضيات بشدة" (حوالي تسعة في المئة).

الأسرة

وبالسؤال عن الإنجاب، تبلغ نسبة من لا يردن الإنجاب ثمانية في المئة بين من يجنين 40 ألف جنيه استرليني أو أكثر، في حين تقل النسبة إلى النصف بين صاحبات الدخل الأقل، من يجنين 20 ألف جنيه استرليني أو أقل.

كما فضلن الجامعيات عدم الإنجاب بنسبة عشرة في المئة، مقارنة بأربعة في المئة بين غير الجامعيات. في حين بلغت النسبة بين النساء العاملات بدوام كامل ثمانية في المئة، مقارنة باثنين في المئة بين من يعملن لنصف الوقت.

ورأى 56 في المئة من المشاركات في الاستبيان أن إنجاب طفلين هو العدد المثالي لأفراد الأسرة، في مقابل 45 في المئة من المشاركات في استبيان غالاب عام 1938.

المخاوف

أكثر المخاوف كانت في الفئة العمرية ما بين 25 و34 عاما، وكن الأكثر قلقا بخصوص صحتهن وصحة أسرهن وأصدقائهن بنسبة 68 في المئة، تلتها مخاوف بخصوص الأموال في السن المتقدمة بنسبة 53 في المئة، ثم مخاوف بشأن إنهاء مهامهن بنسبة 51 في المئة.

واعتبرت 27 في المئة من النساء في الفئة العمرية السابق ذكرها أنفسهن أكثر سعادة من أمهاتهن، مقارنة بـ 43 في المئة ممن تزيد أعمارهن على 65 عاما.