لندن: رغم أن الفكرة تبدو كما لو كانت مأخوذة من أحد أفلام الخيال العلمي، إلا أنها قد تصبح واقعاً إذا تم بالفعل تنفيذ تلك الخطط التي أعلن عنها اليوم فريق دولي من الباحثين بخصوص اعتزامهم تدشين "دولة مستقلة" في الفضاء تعرف باسم "اسغارديا" مع إمكانية أن يسكنها المتحمسون للفكرة من خلال تسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع المقترح.

وسيتم منح لقب "مواطن" لأول 100 ألف شخص يقومون بالتسجيل، وستعنى تلك الدولة الفضائية بالذود عن الأرض في مواجهة أي هجمات قاتلة من جانب الكويكبات.

درع واقٍ

وأوضح الباحثون أن المشروع سيبدأ باطلاق قمر صناعي في أغسطس عام 2017، وأنهم سيسعون من وراء ذلك إلى توفير درع واقٍ&في الفضاء للحياة على الأرض.

وأضاف الفريق البحثي بقيادة الدكتور ايغور أشوربيلي، مؤسس المركز الدولي لبحوث الفضاء، خلال مؤتمر صحافي عُقِدَ اليوم في باريس، أن ذلك المشروع ينشئ إطاراً جديداً بالنسبة للملكية والقومية في الفضاء، من خلال إنشاء دولة جديدة تماماً.&

وقال الباحثون إن واحدة من أوائل الأفكار التي يتم التخطيط لتنفيذها هي تلك المتعلقة بإنشاء درع واقٍ&متطور للبشر، حيث ستكون مهمته الأساسية توفير الحماية للعالم من التهديدات الكونية، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، وتنطوي تلك التهديدات على الحطام الفضائي، التوهجات الشمسية واصطدامات الكويكبات.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الدكتور أشوربيلي قوله "يتكون المشروع من 3 أجزاء: جزء فلسفي، جزء قانوني وجزء علمي/تكنولوجي. ويمكنني أن أقول من هنا إن دولة اسغارديا ستكون دولة كاملة ومستقلة وستنضم لاحقاً لعضوية الأمم المتحدة. ويمكنني التأكيد أن جوهر تلك الدولة هو نشر السلام في الفضاء ومنع انتقال الصراعات التي تشهدها الأرض الى الفضاء".
&
أعدت إيلاف التقرير نقلا عن "الدايلي ميل" على الرابط أدناه
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3833968/The-independent-SPACE-NATION-revealed-Asgardia-defend-Earth-against-asteroids-wipe-humanity.html


&