تفاعل مستخدمون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع ما وصفوه بأزمة السكر في البلاد.

يأتي هذا بعد أن شهدت أسواق التجزئة ومنافذ التموين أزمة في السكر ، مما جعل سعر الكيلوغرام يرتفع من 5 إلى 10 جنيهات مصرية أو من نحو نصف دولار إلى دولار أمريكي.

وانتشرت التغريدات الساخرة على تويتر حول أزمة السكر حيث تداول البعض عددا من الكاريكاتورات التي تظهر نملا يبحث عن السكر في البلاد.

أما على فيسبوك فتفاعل بعض المستخدمين بالطريقة نفسها.

وفيما تناول البعض أزمة السكر باسلوب ساخر، تعامل آخرون مع الأمربشكل أكثر جدية إذ اتهموا الحكومة بالتباطؤ لحل الأزمة.

واعتبر آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل جماعة الإخوان المسلمين وذلك لزيادة غضب المواطنين من الأوضاع الاقتصادية في البلاد وسط تراجع قيمة الجنيه المصري.

وقال وزير التموين المصري محمد علي مصلحي إن أرصدة السكر في مصر آمنة حتي فبراير/شباط المقبل وإنه تم التعاقد على 420 ألف طن سكر للتسليم خلال هذا الشهر.

أما على الصعيد الشعبي، أعلنت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" عن تدشين حملة لترشيد استهلاك السكر في ظل أزمة ارتفاع الأسعار تحت اسم "ملعقة سكر كفاية".