نعرض عليكم أكثر القضايا التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليوم الماضي.

#لو_كان_لي_سلطه_علي_تويتر_لمنعت

نبدأ اليوم تقريرنا من السعودية حيث انتشر هاشتاغ #لو_كان_لي_سلطه_علي_تويتر_لمنعت بصورة كبيرة صباح الجمعة ليظهر في أكثر من اربعين ألف تغريدة.

وعبر الهاشتاغ غرد مستخدمون سعوديون عن الأشياء التي لا تعجبهم بالموقع ويودون منعها.

وكتب أحد المستخدمين: "لو كان لي سلطة على تويتر لمنعت الهاشتاغات المحرضة التي تثير مشاكل في مجتمعنا"، ووافقته الرأي فاطمة التي كتبت: "لو كان بيدي لمنعت العنصرية والطائفية التي تنتشر على موقع تويتر".

ورأى آخرون أن الأهم هو منع الحسابات الإباحية التي توجد على الموقع.

#نتحمل_ظروفنا_لنساند_بلدنا

وننتقل إلى مصر حيث انتشر هاشتاغ حمل عنوان #نتحمل_ظروفنا_لنساند_بلدنا، الذي دعا إلى تكاتف المواطنين وتحمل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلد، على حد وصفهم.

وانقسمت الآراء عبر الهاشتاغ بين المؤيد للمقترح والمعارض له.

وغرد أحد المستخدمين: "الحمد لله اننا عندنا بلد ومش اي بلد دي مصر تستحق نستحمل علشانها وواثقين في رئيسنا وجيشنا هنعدي المحنة بأمر الله." وكتب آخر: "ما مرت به بلادنا كان كفيل بانهيارها، ولكننا لم ننهار وبعد خمس سنين نعمل على مشاريع عملاقة في البد".

بينما كتب مستخدم آخر: "أنا موافق على المقترح بأن اتحمل الظروف، ولكن على البلد أن تتحمل ظروفي ايضا لأني مش هاقدر ادفع فاتورة الكهرباء والمياه والغاز هذا الشهر. وكمان هادفع نص المصارف المدرسية فقط."

وورد على الهاشتاغ نحو أربعة آلاف تغريدة على مدار الاثنتي عشرة ساعة الماضية.

"السكر غلي وهنحلي بإيه"

ومازلنا في مصر، حيث ظهر هاشتاغ آخر يسخر مما وصفوه بأزمة السكر في البلد.

يأتي هذا بعد أن شهدت أسواق التجزئة ومنافذ التموين أزمة في السكر ، مما جعل سعر الكيلوغرام يرتفع من 5 إلى 10 جنيهات مصرية أو من نحو نصف دولار إلى دولار أمريكي.

وعبر الهاشتاغ الذي حمل عنوان "السكر غلي وهنحلي بإيه" نشر مستخدمون تغريدات ساخرة تعرض بدائل لتحلية الأكل والمشروبات في حال عدم وجود سكر.

وكتب أحد المستخدمين: "مش بيقولوا أحلي حاجه في المصري خفه دمه يبقي هنحتاج نحلي بسكر ليه مصر حلوه بأهلها".

بينما رأى آخرون أن انعدام السكر قد يكون شيئا جيدا، وأنها قد تكون فرصة لبدء حمية.