إيلاف من نيويورك: لم يدع الملياردير المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم، كلام دونالد ترامب وتصريحاته التي استهدفته تمر مرور الكرام.

&واشار ارثور الياس الناطق الاعلامي باسم كارلوس سليم" إلى ان& تصريحات المرشح الجمهوري بحق سليم خاطئة"، ومضى يقول" كارلوس سليم لا يعرفه ولم يسبق ان التقى معه ولنكن صادقين بشكل أكثر، لا نكترث للحياة الشخصية للمرشح الجمهوري".

رد نيويورك تايمز

وقالت صحيفة نيويورك تايمز تعليقا على اتهامات ترامب" ان كارلوس سليم يعد من المساهمين الممتازين في الصحيفة وهو يدرك استقلاليتها ولا يتدخل في التقارير التي تنشر على صفحاتها".

ترامب كان قد لفت في تجمع انتخابي له في ولاية نورث كارولينا" الى ان كارلوس سليم مساهم كبير&في الصحيفة، ويساعد في تمويل&ما وصفه محاولة الصحيفة لمساعدة كلينتون في الفوز بالانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.

وكانت الصحيفة قد نشرت،&قصة إخبارية لامرأتين اتهمتا ترامب بالتحرش بهما، وقال ترامب معلقًا&على تقرير الصحيفة، «إنهم ليسوا صحافيين،&إنهم جماعة ضغط يعملون لصالح كارلوس سليم وشركات أجنبية".

ورفضت صحيفة نيويورك تايمز طلب محامي ترامب بحذف المقال الذي تضمن اتهامات موجهة للمرشح الجمهوري ومن شأنها تشويه سمعة موكله كما قال، وتوجهت الصحيفة الى ترامب بالقول" اذهب وقاضينا".

وفي شهر فبراير&الماضي، تحدث ترامب في مهرجان انتخابي له عن المعاملة السيئة التي يتلقاها من نيويورك تايمز حيث قال" يعاملوننا بشكل سيئ لان الصحيفة مملوكة من قبل المكسيك" وغمز من قناة سليم بالقول" لا اعلم ان كنتم تعرفون ان رجلا ثريا في المكسكيك يمتلك نفوذا وسلطة في نيويورك تايمز".

توترات سابقة

وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال، "عن قيام الملياردير المكسيكي كارلوس سليم بالتبرع لمؤسسة كلينتون بمبلغ مالي يتراوح بين 250 و 500 الف دولار عام 2015، وبحسب الصحيفة فان التوترات بين سليم وترامب وصلت اعلى مستوياتها بعد قيام شبكة إعلامية للأول بحذف مشروع كان يعمل عليه بالتعاون مع المرشح الجمهوري بعد تصريحات الاخير حول المكسيكيين، واتهام المكسكيك بارسال المغتصبين والقتلة الى الولايات المتحدة الاميركية".