انقرة: قتل عضو مفترض في تنظيم الدولة الاسلامية يشتبه بانه كان يعد لاعتداء انتحاري في انقرة خلال تبادل لاطلاق النار مع الشرطة، حسبما اوردت وكالة الاناضول المؤيدة للحكومة الاربعاء.

واوضحت الوكالة ان المشتبه به ويدعى احمد ب. (24 عاما) فتح النار على شرطيين كانوا ينفذون ليل الثلاثاء الاربعاء عملية مداهمة لشقته الواقعة في الطابق التاسع من مبنى سكني، قبل ان يقتل برصاص قوات الامن.

واعلن حاكم انقرة ارجان توباجا ان السلطات عثرت على العديد من العبوات الناسفة وتجهيزات لاضرام النار ونحو 400 قطعة معدنية استخدمت في اعتداءات سابقة لاصابة اقصى عدد من الناس، حسبما نقلت عنه الوكالة.

وصرح توباجا ان "المواد التي تم ضبطها تثبت ان هذا الشخص كان يعد لاعتداء انتحاري"، مضيفا انه كان يشتبه بانتمائه الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وتابع توباجا ان السلطات كانت تتعقب المشتبه به بعد ان لاحظ شرطيون انه توجه ثلاث مرات الى ضريح اتاتورك والمقر السابق للبرلمان "للتعرف على المكان".

وكانت سلطات انقرة حظرت الاثنين جميع التجمعات العامة والتظاهرات حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجمات ارهابية، بحسب ما افاد مكتب المحافظ.

وشهدت انقرة العديد من الهجمات خلال الاشهر ال12 الماضية القيت مسؤوليتها على الجهاديين والمسلحين الاكراد. 

كما كانت انقرة الهدف الرئيسي للمحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو التي القت السلطات مسؤوليتها على الداعية الاسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.