صبري عبد الحفيظ من القاهرة: تعرض قائد عسكري رفيع المستوى إلى الاغتيال صباح اليوم في مصر.

واغتال مجهولون العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بدهشور التابعة للمنطقة العسكرية المركزية، وتعرض رجائي لإطلاق النيران أمام منزله بمدينة العبور، بالقرب من العاصمة القاهرة، لدى خروج متوجهًا إلى عمله.

ويعتبر رجائي أرفع قائد عسكري تعرض للاغتيال في مصر، منذ بدء الحرب ضد الجماعات المتطرفة في سيناء منذ العام 2012، وتشير المعلومات إلى أنه كان قائد فرقة المدرعات المسؤولة عن تدمير الأنفاق في سيناء على الحدود المصرية الشرقية مع قطاع غزة.

يذكر أن العميد عادل رجائي، متزوج من الصحافية سامية زين العابدين، المحررة العسكرية، ومدير تحرير جريدة المساء اليومية الرسمية.

وفي تصريح له في العام 2013، قال اللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية الأسبق، إن الفرقة التاسعة المدرعة تعتبر أول فرقة عسكرية تلقت أوامر بالتحرك إلى القاهرة لحماية المنشآت بعد قيام ثورة 25 يناير 2011. وأضاف أن تلك الفرقة قدمت "أول شهيد" في الثورة، وساهمت في تأمين البلاد.

وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، مقتل 21 تكفيريًا، وتدمير 40 دراجة نارية، واكتشاف 16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات المسلحة بشمال سيناء.

وقال سمير في بيان صادر من مركز القيادة العامة للقوات المسلحة، مساء أمس الجمعة، إنه "استمرارًا لجهود أبطال قواتنا المسلحة في ملاحقة العناصر التكفيرية، ومداهمة البؤر الإرهابية في شمال سيناء، قامت قواتنا الجوية فجر اليوم بمعاونة عناصر المدفعية بقذف جوي لعدد 24 ملجأ تستخدمها العناصر التكفيرية، بالتزامن مع تكثيف هجمات القوات البرية، والقوات الخاصة؛ للقضاء على البؤر والعناصر الإرهابية".