إيلاف- متابعة: بعد تعرضه خلال الأسابيع الماضية لاتهامات كثيرة بالتحرش وتسريب مقطع صوتي فاضح له يعود إلى عام 2005 ويتحدث فيه بألفاظ جارحة عن النساء، ويعترف بمحاولة اعتداء جنسي على مذيعة أميركية، ظهرت قضية المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع الممثلة الأميركية سلمى حايك لتضيف الى رصيده نقاط سلبية تؤثر على حملته الإنتخابية.

وأكدت حايك أن ترامب، حاول يوما ما مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت، اختلق شائعة سلبية عنها في الأسبوعية الأميركية National Enquirer.

وقالت حايك خلال مقابلة لها مع راديو El Show del Mandril، الناطق باللغة الإسبانية إن ترامب شرع في البداية بعقد أواصر الصداقة مع الرجل الذي تحبه من أجل الحصول على رقم جوالها، وعندما أبلغته صراحة أنها لن تواعده حتى لو كانت غير مرتبطة بعلاقة عاطفية، قام على الفور بنشر شائعة مغرضة وسلبية عنها.

قصيرة القامة

وأوضحت حايك “أن شخصا أبلغ ناشيونال إنكوايرر أن ترامب لن يواعدني لأنني قصيرة للغاية". وتابعت: "في وقت لاحق، اتصل بي ترامب وترك لي الرسالة التالية: هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول هذا؟ أنا لا أريد أن يظن الجمهور هذا عنك، وهو يعني قصر قامتها”، بحسب التقرير المنشور في موقع aol.com، الجمعة.

وأضافت: " ظن ترامب أنني بعد هذا سأحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الجمهور أنه بالفعل رفض مواعدتي لهذا السبب".

وحايك هي ممثلة مكسيكية أميركية من مواليد عام 1966، ولدت في المكسيك لأب هو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي الحايك، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينيز.

وانتقلت حايك إلى أميركا عام 1991، وشاركت في العديد من الأفلام، وتنوعت أدوارها بين الإثارة والحركة والكوميديا، وحصدت جائزتي الأوسكار وجولدن جلوب كأفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن دورها في فيلم "فريدا".

وجاءت حايك ضمن قائمة أكثر 10 شخصيات عالمية أناقة أعدتها مجلة "بيبول".

المفارقة أن ترامب شن هجوما عنيفا على المكسيكيين خلال حملته الانتخابية، ووصف بعضهم بالمجرمين، وتعهد ببناء حدود بين أميركا والمكسيك حال انتخابه رئيسا.