قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ان اجهزة الامن التركية باتت تتمتع بمطلق الحرية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان في اعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/تموز الماضي.

وقالت المنظمة ان مناخا من الخوف سيطر على البلاد في اعقاب المحاولة مع اتساع حملة الاعتقالات لتشمل عشرات الالاف وفرض حالة الطوارىء في البلاد.

واضافت المنظمة ان قائمة الانتهاكات تشمل التعذيب الجسدي والضرب والحرمان من النوم والانتهاكات الجنسية.

واعلنت الحكومة التركية ان وزارة العدل سترد على تقرير المنظمة في وقت لاحق.

وتنفي تركيا مرارا تعرض المعتقلين للتعذيب وتقول ان حملة الاعتقالات ضرورية لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تشهد هجمات عنيفة من قبل حزب العمال الكردستاني والتهديدات الامنية التي تواجهها تركيا بسبب الاوضاع في العراق وسوريا.

واشارت المنظمة الى ان الانتهاكات لا تشمل فقط المشتبه بهم في محاولة الانقلاب بل ايضا المتعقلين الذين تقول الحكومة ان لهم صلة بحزب العمال الكردستاني أوالجماعات اليسارية المحظورة.