هل تقف العقوبات الاقتصادية في طريق الغارات الروسية على حلب ؟

بينما تقول روسيا للعالم إنها تستعد وحليفها بشار الأسد لتدمير الجزء الشرقي من حلب إذا كان هذا كفيلا بإنهاء النزاع في سوريا، فإن أنظار العالم ووسائل الإعلام موجهة نحو الموصل، كما ورد في تحليل أعده ديفيد غاردنر لصحيفة الفاينانشال تايمز عنوانه "حلب ستختبرالمعيار الأخلاقي للغرب"، حيث تدور رحى المعارك التي ترمي إلى إخارج تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.

يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يكرر سيناريو ليبيا، حين هددت قوات معمر القذافي بارتكاب مذابح في أوساط المتمردين في معقلهم في مدينة بنغازي، فتحرك الغرب بخطوات يقول بوتين إنها لم تكن مفوضة من الأمم المتحدة.

والآن، وبعد سنوات كان فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدافع عن ضرورة إسقاط نظام الأسد، وكان يدعم المعارضة حاجبا عنها أشياء أساسية، يرى كاتب المقال أن بوتين جعل من سوريا مسرحا يستعرض فيه قوة بلاده التي يعتقد أن الغرب غير قادر على مواجهتها.

لا أحد سيحاول أن يحول دون بوتين والأسد وتحويل الجزء الشرقي من حلب إلى "غروزني ثانية"، كما يقول الكاتب، الذي يطرح السؤال: هل الغرب عاجز تماما إذن؟

ويقول إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عجزت الأسبوع الماضي عن زيادة العقوبات على روسيا بسبب سلوكها في سوريا، حيث وجدت معارضة من إيطاليا. لكن الاقتصاد الروسي ضعيف بسبب انهيارأسعار النفط، وما زالت أدوات العقوبات موجودة.

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن نكوص الغرب في ليبيا أدى إلى خرابها وسيادة الفوضى فيها، وهذا أدى إلى انتهاج سياسة قد تؤدي إلى المواجهة في سوريا.

عودة مسلحي "تنظيم الدولة الإسرائيليين"

وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن مواطنين إسرائيليين كانوا ينشطون في تنظيم الدولة الإسلامية بلغ عددهم 50 شخصا خلال أربع سنوات، وعاد عدد قليل منهم إلى إسرائيل ليخبروا قصتهم.

ومن بين العائدين صابرين زبيدات وزوجها الذين وصلوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الشهر الماضي مع أطفالهم الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات.

وكانت العائلة قد قضت سنة كاملة مع تنظيم الدولة الإسلامية في كنف ما كان يدعوه التنظيم "دولة الخلافة".

وقد تمكنت عائلتهم في إسرائيل، بعد شعورهم بالإحباط وإصابة الزوج وسام بجراح في معارك مع الجيش العراقي ، من إقناعهم بالعودة إلى إسرائيل.

وتمكنوا من قطع الحدود مع تركيا بعد تسع محاولات فاشلة، بمساعدة مهربين تلقوا أجرهم من أموال دفعها والد صابرين.

وكانت العائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى، البعيدة في أجوائها عن الإسلام المتشدد الذي يتبناه تنظيم الدولة، لذلك تسبب انضمامهم إليه بصدمة للعائلة.

ولا تحظى العائلة بتعاطف حتى الأقربين إزاء مدة السجن التي قد يحكمون بها في إسرائيل، بسبب استهجانهم الانضمام إلى تنظيم الدولة.

وأثارت اعترافاتهم عدة أسئلة أمام أجهزة الأمن الإسرائيلية وافراد العائلة، ومن ضمنها: كيف استطاع تنظيم الدولة تجنيدهم وإقناعهم بأفكاره المتشددة عبر الإنترنت دون أن يلفت هذا أنظار أجهزة الأمن الإسرائيلية؟

هدم مخيم كاليه ووصول لاجئين جدد

رغم هدم مخيم كاليه تواجه السلطات صعوبات في إخلائه

وأعد ديفيد شازان وتوم مورغان تقريرا لصحيفة الديلي تلغراف عن هدم مخيم كاليه للاجئين على الحدود الفرنسية البريطانية.

ويقول المراسلان إنه بينما تحركت الطواقم الفنية إلى المخيم لهدمه فإن عمدة مدينة كاليه ناتاشا بوشاري قد صرحت أن هدم المخيم ليس فعالا، فاللاجئون عادوا للوصول إلى كاليه.

وقد نقل ألفا لاجئ من المخيم بالحافلات إلى أنحاء أخرى في فرنسا، بينما تأمل بوشاري بنقل ألفين آخرين قريبا، لكنها تقول إنها تخشى أن ثلاثة آلاف لاجئ ما زالوا في المخيم، ولا يرغبون بالمغادرة، وقد يتسببون بمصادمات.

عذراوات منتصف العمر في اليابان

ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن ما أسمته "عذراوات منتصف العمر في اليابان"، أعده لويد باري، يلقي الضوء على ظاهرة اجتماعية.

ويستهل الكاتب تقريره بقصة أحد الشبان ويدعى تاكيشي يوكوتي، حيث فشلت تجربته الأولى في الحب.

التقى تاكيشي بإحدى الفتيات، ثم دعاها إلى السينما، لكنه كان متوترا وصامتا، فأحست بالملل في صحبته وتركته، فخلق هذا عقدة عنده ولم يكرر التجربة على مدى عشرين عاما.

وصل تاكيشي سن الثانية والأربعين دون أن يقبل امرأة، ومثله الملايين، كما اتضح من إحصائية نشرت حديثا.

وتبين من تلك الإحصائية أن 70 في المئة من الرجال و60 في المئة من النساء المشمولين بالمسح لم يكونوا في علاقة عاطفية.

وكان الأكثر إثارة مما تضمنته الدراسة أن 42 في المئة من الشبان و44 في المئة من الفتيات لم يسبق لهم أن خاضوا تجربة جنسية واحدة.

وتشير هذه الإحصائية إلى ظاهرة متنامية في المجتمع الياباني في العقد الأخير: وهي شح الحياة العاطفية والجنسية للملايين من سكان اليابان.