بلغراد: نقل رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش المؤيد لاوروبا "الى مكان آمن" السبت، بعد العثور قرب منزله في جنوب بلغراد على ترسانة اسلحة كانت تهدف الى التحضير "لاغتياله".&

وطلب وزير شؤون المحاربين القدامى والعمل الكسندر فولين من أجهزة الأمن والاستخبارات "إعطاء اجوبة (لمعرفة) من الذي أعد لاغتيال رئيس الوزراء".

وقد تلقت السلطات تنبيهًا من المارة الذين رصدوا في غابة على مقربة من منزل عائلة فوسيتش صناديق مخبأة تحوي اسلحة، بحسب ما اوضح وزير الداخلية نيبويسا ستيفانوفيتش للصحافيين.

وقال ستيفانوفيتش: "يتعلق الامر بقاذفة صواريخ وأربع قنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة لبندقية آلية عيار 7،62 مم ولبندقية قنص عيار 7،9 مم".

واردف "ما يثير القلق هو أن هذه الأسلحة تم اكتشافها على بعد عشرات الأمتار فقط من منعطف يؤدي الى منزل عائلة رئيس الوزراء فوسيتش"، مشيرًا الى ان موكبه كان يمكن أن يشكل "هدفًا في منتهى السهولة".&

ودعا وزير الخارجية الصربي ايفيكا داسيتش السلطات الى ابداء "يقظة استثنائية، واخذ الضغوط المتزايدة على بلادنا في الاعتبار"، دون أن يحدد مصادر هذه الضغوط.

وقال في بيان إن "بلدانًا عدة في العالم مزعوجة من واقع أن هذه البلاد وزعيمها يتبعان سياسة مستقلة، وانهما لا يعملان لمصلحة أحد سوى لمصلحة صربيا".&

وكان فوسيتش البالغ 46 عامًا معاونًا لسلوبودان ميلوسيفيتش، وهو يرأس منذ 2014 حكومة ائتلافية موالية لاوروبا.&
&