مبعوث

دي ميستورا قال إن الهجمات ترقى إلى جرائم حرب

قال ستافان دي ميستورا إنه يشعر بالصدمة والفزع من الهجمات التي شنتها المعارضة المسلحة على مدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في حلب.

وأوضح دي ميستورا أن الهجمات الصاروخية "القاسية والعشوائية" قتلت عددا كبيرا من المدنيين من بينهم أطفال في الجزء الغربي من حلب خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.

وقال المبعوث الأممي إن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم حرب.

وكانت المعارضة قد بدأت الجمعة هجوما عنيفا لكسر الحصار المفروض على الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة.

ويعيش نحو 275 ألف شخص في الجزء الشرقي من حلب.

وبدأ الطيران السوري والروسي شن غارات كثيفة على شرق حلب في سبتمبر / ايلول الماضي. وتفيد تقارير بمقتل وإصابة نحو 2700 شخص.

وأوقفت روسيا الغارات على حلب في اكتوبر / تشرين الأول الجاري لإفساح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والمرضى من الجزء المحاصر ولكن عددا قليلا من المدنيين غادروا تلك المناطق.

واتهمت وسائل الإعلام الحكومية السورية المعارضة باستخدام قذائف تحوي غازات سامة. ولكن متحدثا باسم المعارضة نفى تلك الاتهامات قائلا إن المعارضة لا تملك مثل هذه الأسلحة، حسبما نقلت عنه وكالة اسوشيتدبرس.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 35 شخصا في ضاحية الأسد والحمدانية أصيبوا باختناق وضيق في التنفس.

وبحسب نشطاء، قتل 40 شخصا على الأقل في قصف المعارضة لأحياء في غربي حلب.

مسلحون

تمكن مسلحو المعارضة من التقدم في ضاحية الأسد

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 16 طفلا قتلوا في القصف إضافة إلى 55 جنديا.

وقد انتشر المئات من مسلحي المعارضة على امتداد خط الجبهة وتمكنوا من تحقيق تقدم في ضاحية الأسد إلا أنهم فشلوا في التقدم غربا باتجاه الحمدانية المحاذية لمناطق تسيطر عليها المعارضة.

ويشارك في الهجوم فصائل عدة من بينها جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا، وأحرار الشام.

وتعد هذه المحاولة الثانية للمعارضة لفك حصار الجزء الشرقي من حلب.