مدريد: اعلنت شبكة التلفزيون الاسبانية "ار تي في اي" ان فريقا للتلفزيون الوطني الاسباني كان يريد اجراء تحقيق حول الوضع السياسي في فنزويلا منع الثلاثاء من دخول البلاد وتم "احتجازه".

وقالت ادارة التلفزيون في بيان ان الفريق يتألف من مراسلة الشبكة في كولومبيا نوريا راموس والصحافي دييغو فرانكو، موضحة ان السلطات "تنوي اعادتهم الى بوغوتا في اول طائرة".

وتابعت ان الصحافيين توجها الى فنزويلا "لنقل انباء المفاوضات بين حكومة فنزويلا والمعارضة وكذلك التظاهرة المقررة في الثالث من نوفمبر".

وقالت راموس في شهادة صوتية بثتها القناة انها ستستقل مع الصحافي الآخر طائرة متوجهة الى العاصمة الكولومبية. واضافت "بانتظار ذلك نحن محتجزان في صالة مع حارس يراقب كل تحركاتنا. نحن جالسان على الارض بانتظار ان يأتي اي شخص ليبلغنا باننا نستطيع مغادرة البلاد". وتحدثت عن وجود صحافي اميركي منع ايضا من دخول البلاد.

ودانت شبكة التلفزيون الاسبانية احتجاز الصحافيين وقالت انها على اتصال مع قنصلية وسفارة اسبانيا في كراكاس ومع وزارة الخارجية الاسبانية.

وفي اتصال اجرته وكالة فرانس برس لم تدل وزارة الاتصال الفنزويلية باي تعليق. وكانت ذكرت ان وسائل الاعلام الدولية التي ترغب في التوجه الى فنزويلا عليها الاتصال بالقنصليات المحلية وان تقدم وثائق محددة.