تستمر عمليات تمرين "أمن الخليج العربي 1"، في البحرين، بمشاركة كافة دول الخليج، وذلك في القطاعات الأمنية البرية والبحرية والجوية. ويطبق التمرين فرضيات أمنية متنوعة، باستخدام أسلحة وآليات تخصصية، ومجموعات من مقاتلي قوة العمليات الخاصة، وقوة الأمن المدرعة، وقوة إبطال وإزالة المتفجرات والمظليين، وفرق الدعم اللوجستي.

المنامة: تواصل القطاعات المشاركة في فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون «أمن الخليج العربي1» تدريباتها خلال اليوم الخامس من خلال تنفيذ فرضيات تحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية.

ويحمل التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج 1» الذي تستضيفه البحرين، رسائل بأن دول المجلس لن تتهاون في الدفاع عن أمنها وحماية مقدراتها الأمنية والاقتصادية، وأن الدول الست ستقف جميعًا صفًا واحدًا ضد أي تهديد يمسها.

&

&

انطلاقة أمنية طموحة

ووصف العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تمرين "أمن الخليج العربي 1"، بأنه يمثل انطلاقة أمنية طموحة تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة.

&ويأتي التدريب في أعقاب تمرينين عسكريين، الأول تمرين «درع الخليج 1» الذي نفذته القوات البحرية السعودية، والثاني تمرين «جسر الخليج 17» الذي نفذته القوات البحرية السعودية والقوات البحرية البحرينية.

ويواصل تمرين أمن الخليج 1 أعماله حتى 17 نوفمبر الحالي.

فرضيات للقضاء على خلايا إرهابية

ويهدف «أمن الخليج 1»، إلى رفع مستوى الجاهزية والاستعدادات الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية في دول ‏مجلس التعاون، وتعزيز درجة التنسيق والتعاون في ما بينهما بهدف التعامل مع أي حدث في ظل المتطلبات والتحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها دول المجلس.

&

&

ويقوم التمرين الذي يمتد لنحو 20 يومًا على فرضيات تم تصميمها لمحاكاة الواقع والمخاطر الأمنية التي قد تواجهها دول المجلس من التنظيمات المتطرفة، سواء العابرة للحدود أو تلك المدعومة من دول وجهات أجنبية.

ويضع القائمون على التدريب من القيادات الأمنية في دول مجلس التعاون هدفًا أساسيًا، وهو رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول الست وجاهزيتها، وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى ‏تبادل الخبرات الأمنية، واتخاذ القرارات المناسبة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

&ويحاكي التمرين في الفرضيات التي تنفذها الأجهزة الأمنية المشاركة، المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية من خلال رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية في دول ‏مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز درجة التنسيق والتعاون في ما بينها، وتلافي الأخطاء.