عبد الاله مجيد: الغت شركة تلغراف ميديا غروب التي تملك صحيفة الديلي تلغراف "جدار الدفع" الالكتروني الذي تتقاضى بموجبه رسوماً مقابل قراءة الطبعة الرقمية للجريدة واستعاضت عنها بخدمة اشتراك تتيح للاعضاء فقط الاطلاع على كل المحتوى.

وتكلف خدمة الاشتراك الجديدة ما بين 2 و6 جنيهات استرلينية في الاسبوع مقابل الاطلاع على محتوى اضافي مع طبعة رقمية خاصة من الجريدة للكومبيوتر اللوحي والهاتف الذكي.&

وقالت الشركة المالكة للصحيفة ان خدمة الاشتراك توفر عالماً خاصاً وخبرات "حصرية" للمشتركين بما في ذلك المقابلات والآراء والتحقيقات وبعض الكتاب المفضلين لدى القراء. &

تقديم تحليلات قوية

ونقلت صحيفة الغارديان عن كريس ايفنز رئيس تحرير صحيفة الديلي تلغراف قوله "اننا إذ نلج المستقبل سنواصل تقديم طائفة واسعة من المحتوى النوعي المنفتح ولكن خدمة الاشتراك الجديدة ستتيح لنا اضفاء قيمة على البعض من نتاجاتنا الصحافية الأكثر تفرداً وعمقاً وتبصراً، بما في ذلك تقديم تحليلات قوية من أكثر الكتاب تضلعاً في مجالاتهم". &

وأوضحت شركة تلغراف ميديا غروب ان استراتيجيتها الجديدة تعني ان غالبية محتوى الطبعة الالكترونية لصحيفة الديلي تلغراف سيكون متوفراً مجاناً بعد رفع جدار الدفع الالكتروني مع عدد "محترم" من المواد والتقارير الخاصة التي لا تكون متاحة إلا للمشتركين.&

وستبقى الأخبار العاجلة والفعاليات الرياضية الحية ومجموعة كبيرة من المواد في الأبواب الترفيهية والاجتماعية والاعلامية وصفحات السفر والسياحة ونمط الحياة متوفرة مجاناً. &

وقال مدير قسم الزبائن في الشركة المالكة للصحيفة ان الخدمة الجديدة ستحقق ايرادات اضافية من الاشتراك وتزيد الفرص الاعلانية والتجارية التي تقدمها الصحيفة بوجود قدر مجاني دائم من المحتوى.& &

وكانت الديلي تلغراف أصبحت عام 2013 أول جريدة بريطانية تضع "جداراً للدفع" مقابل قراءة المحتوى. &

وما زالت صحف بريطانية واميركية تستخدم "جدار الدفع" الالكتروني مثل فايننشيال تايمز ونيويورك تايمز وواشنطن بوست.& وفي العام الماضي الغت شركة نيوز يو كي التي يملكها الملياردير روبرت مردوخ "جدار الدفع" في صحيفة ذي صن الذي اقامته عام 2013.& &

&

أعدت «إيلاف» المادة بتصرف عن صحيفة "الغارديان".&

المادة الأصل هنا

&

&