أنقرة: بعد إبعاد رئيس بلدية شرناق شرق تركيا سرهات قديرهان عن منصبه، عيّنت الحكومة نائب الوالي تورنا بديرهان أوغلو وصيًا على البلدية بدلًا عنه.

وتم تعيين بديرهان أوغلو وصيًا على البلدية التابعة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي بموجب مرسوم الطوارئ الصادر عن وزارة الداخلية بدلًا عن قديرهان الذي فُصل من منصبه في إطار تحقيقات الإرهاب التي تديرها وزارة الداخلية بحقه.

وسيتولى بديرهان أوغلو منصب الأمين العام للإدارة المحلية الخاصة أيضًا.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع اعتقال 12 برلمانيًا كرديًا من الحزب الكردي بينهم رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش الذي سبق أن قال للرئيس رجب طيب أردوغان “لن نسمح لك بأن تفرض النظام الرئاسي في تركيا وأنت رئيسها”.

الأمم المتحدة تحذر بشأن اعتقال نواب الحزب الكردي

علقت المتحدثة باسم اللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شامداساني على الأحداث التي تشهدها تركيا عقب الخامس عشر من يوليو/ تموز بقولها إن تركيا تجاوزت “الحد المقبول”، مذكرة باعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي.

وأعلن مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن تركيا تجاوزت “الحد المقبول”، وذلك باعقالها وفصلها أكثر من 110 آلاف شخص منذ محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي واعتقالها نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بالأمس.

وأضافت شامداساني خلال مؤتمر صحفي عُقد بمدينة جنييف أن تركيا علقت العمل ببعض مواد الاتفاقية الدولية على خلفية إعلان حالة الطوارئ عقب المحاولة الانقلابية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق من احتمالية أن يكون المسؤولون الأتراك قد تجاوزوا الحد المقبول بالخطوات التي اتخذوها خلال تلك الفترة.